قدم عدد من أساتذة كلية الاقتصاد بجامعة اجدابيا ورقات عمل في اصبوحة كان محورها أزمة السيولة وانخفاض قيمة الدينار الليبي “الاثار والاسباب” ، وتطرق الأساتذة إلى أسباب أزمة السيولة التي تمر بها البلاد برؤى اقتصادية وتداعيات الازمة على الاقتصاد الليبي وتأثيرها على المواطن بشكل كبير من خلال نقص السيولة وارتفاع الاسعار بشكل ملفت وارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية أمام الدينار .
قدم المحاضرون عدد من الحلول الممكنة لتخطي الأزمة منها تنويع الاقتصاد ، تشجيع القطاع الخاص ، السيطرة على التضخم بعدة طرق ، تطوير المصارف التجارية وانهاء حالة الانقسام السياسي الذي اجمع المحاضرون على أنه هو المغذي لهذه الازمة والمؤدي إلى تضخمها وخطورة هذا الانقسام على الاقتصاد الليبي على المدى القريب والبعيد .
