إنقاذ وتعويم السفينة (ليدي حلوم) الجانحة نتيجة العاصفة التي ضربت طرابلس أكتوبر الماضي
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
تمكنت الشركة العامة لعمليات القطر والإنقاذ والخدمات البحرية، بالشراكة مع الشركة اليونانية (resolve marine ري سولف مارين ) من إنقاذ وإعادة تعويم السفينة (ليدي حلوم) لنقل الحاويات، الجانحة جراء العاصفة التي هبت على مدينة طرابلس، يوم الثلاثاء (27) أكتوبر الماضي، وتسببت في مشاكل وخسائر لبعض السُفن، من ضمنها هذه السفينة التي قذفت بها الرياح والأمواج على حاجز ميناء طرابلس البحري.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن “ناصر الحدودي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، بناءً على توجيهات وزير المواصلات المفوض بحكومة الوفاق الوطني وبتكليف كتابي من الموانئ والنقل البحري، للشركة العامة لعمليات القطر والإنقاذ والخدمات البحرية، بالمشاركة وتمثيل الدولة في عملية الاستعداد والقيام بعملية الإنقاذ لهذه السفينة.
وأوضح “الحدودي” أنه من المتعارف عليه دولياً عملية الإنقاذ يقوم بسداد مصاريفها ودفع أتعابها الشركة المؤمنة لديها السفينة، وبما أن نادي الحماية هو صاحب الحق بتكليف أي شركة يراها مناسبة لإنجاز هذه المهمة، فقد تم تكليف الشركة اليونانية (سوف مارين) معنا وتعاونا في هذا العمل، حيث وصل فريق الشركة يوم الاربعاء الماضي، وشكلنا فريق عمل مشترك، وباشرنا العمل بالتنسيق مع الموانئ والسلطات البحرية، فقد تمكنا ظهر يوم الأحد من تعويم السفينة وإدخالها وقطرها إلى داخل الميناء، وتراكيها على الرصيف رقم (7)، مضيفاً أنه حالياً بصدد التجهيز لإغلاق الفتحات وإتمام الإجراءات اللازمة لعملية القطر الخارجي، لأنه في الوقت الحالي توجد صعوبة لإبحار السفينة، نظراً لحدوث ضرر كبير في (الرفاس والدفة)، وتحتاج الخروج للجفاف للصيانة الكاملة، منوهاً إلى أن عملية الجر الخارجي ستكون لأقرب ميناء قد يكون (لمالطا أو اليونان) بحسب تعليمات نادي الحماية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى أن نادي الحماية هو نادي هولندي، وهو المعني بدفع الأتعاب للشركة التي تقوم بعملية الإنقاذ والتعويضات للمالك، وهو يفضل أن يعطي هذا العمل لشركة هولندية أو يونانية أو أوروبية، وينظر للموضوع من جانب اقتصادي، إضافة إلى أن القوانين والتشريعات الليبية لم تكن حاسمة، ولكن على الرغم من ذلك استطعنا أن نفرض عليهم أن لا يتم هذا العمل إلا عن طريقنا، فنحن شركة تُعد بيت خبرة وعمر الشركة تجاوز (39) سنة، ولها عديد الأعمال التي قامت بها ومتواجدين في ميناء الحريقة والبريقة النفطي بطبرق أيضاً في رأس لانوف والميناء النفطي ببنغازي، ومحطة الناقلات المترددة على ميناء الخمس البحري، والآن بصدد الدخول في أعمال أخرى مع شركتي مليتة وتوتال.