اجتماع المؤسسة الوطنية للنفط بالشركة العامة للنقل وتوزيع الغاز
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عقد رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط المهندس “مصطفى صنع الله” يوم الخميس بمقر المؤسسة بطرابلس، اجتماعاً موسعاً مع الشركة العامة للنقل وتوزيع الغاز، بحضور عضوي مجلس الإدارة، “أبو القاسم شنقير”، و”العماري محمد”، وعن الشركة العامة لنقل وتوزيع الغاز رئيس مجلس الإدارة “محمد سالم”، والمديرين العامين.
وتناول الاجتماع مناقشة عدد من المحاور والمواضيع التي تهدف إلى فتح المجال لاستعراض ما يخدم قطاع الغاز بشكل عام وأسس التعاقد في المشاريع المشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة لنقل وتوزيع الغاز والجهات المستهلكة له، وإمكانية التعاون ودعم المؤسسة للشركة في تنفيذ بعض المشروعات الصغرى (SNG) ، وإشراك الشركة العامة لنقل وتوزيع الغاز في المشروعات التي تنفذها المؤسسة الوطنية للنفط في مجال تخصصها، وتقديم الدعم في مجال تطوير الكوادر الفنية بالشركة من خلال البرامج التي تقيمها المؤسسة الوطنية للنفط في مجال نقل الغاز وتوزيعه، بإلاضافة إلى استعراض قرار إنشاء الشركة بما يخدم المصلحة العامة ويحقق الأغراض التي أنشئت من أجلها.
وتم خلال الاجتماع التطرق إلى الصعوبات والتحديات والإشكاليات القانونية المصاحبة لقرار اللجنة الشعبية العامة رقم (920) لسنة (2007)، والذي أسند لها اختصاصات إدارية وتنفيذية وتشغيلية، وتأمين الغاز الطبيعي للأحياء والتجمّعات السكنية وتسويقه وتقديم خدماته للمستهلكين، ووضع الخطط الاستراتيجية للنقل والتوزيع وتحديد احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي إلى غاية عام (2030)، بالإضافة إلى الاستثمار الأمثل لخطوط النقل لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لبعض القطاعات كالكهرباء والصناعة، ومحطات تحلية المياه، والاستعمال المنزلي والتجاري الخفيف لمختلف المناطق الليبية.
وأشاد “صنع الله” بالخبرة الفنية التي تمتلكها كوادر الشركة، مطالباً بضرورة فتح قنوات تواصل بين الإدارات المعنية بالمؤسسة الوطنية للنفط ونظيرها بالشركة، وأهمية المحافظة على التنسيق بينها وبين شركات قطاع النفط، لوضع رؤية مشتركة لتوفير الطاقة اللازمة للمحطات الكهربائية بالحقول النفطية المختلفة، وتوصيل الغاز إليها، بالإضافة إلى تشكيل لِجان مشتركة لتقييم المشاريع المراد تنفيذها.
وأكد “صنع الله” بأن المؤسسة الوطنية للنفط لن تذخر جهداً وستقف إلى جانب الشركة بما هو متاح لديها من إمكانيات للنهوض بها، وإخراجها من وضعها الحالي إلى وضع أفضل، لكي تتمكّن من أداء عملها بالصورة المُثلى والقيام بخدماتها لجميع المناطق بهذا البلد المعطاء.