وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ طرابلس
اجتمع اليوم الخميس بمقر الهيئة بطرابلس رئيس هيئة الرقابة الإدارية ومحافظ مصرف ليبيا المركزي بحضور وكيل هيئة الرقابة الإدارية ومديري المصارف التجارية وبعض مديري الإدارات بمصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة الإدارية.
وتناول الاجتماع عدة موضوعات هامة تمس المواطن منها أزمة السيولة بالمصارف وسعر صرف الدولار وما مدى تطور نظام المدفوعات ورسوم التحصيل المصرفي والاعتمادات المصرفية.
وتطرق رئيس هيئة الرقابة الإدارية خلال الاجتماع إلى الدور المنوط به للرقابة الداخلية بالمصرف المركزي وماهي السياسة العقابية المتبعة في حالة التقصير والإهمال وعن العجز المالي للدولة وكيفية إيجاد طرق وحلول فورية للتخفيف من معاناة المواطن.
وقال محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” إن الاجتماع يهدف إلى خدمة الصالح العام وما يهمني بالدرجة الأولى هو رفع المعاناة على المواطن وإن المشكلة الحقيقية لليبيا هي الاعتماد على اقتصاد واحد وهو النفط ونحن نعرف خسائر إيقاف النفط والتي وصلت إلى (160) مليار دينار، بالإضافة إلى حالة الانقسام السياسي وتأثيره العام، مبديا استعداده للتعاون الكامل مع هيئة الرقابة الإدارية خدمة للصالح العام.
