وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أقيمت يوم الاثنين بطرابلس، احتفالية اختتام فعاليات الدورة التدريبية لإعداد الخبز، لعدد (65) متدربا ومتدربة، من تنظيم مركز الرقابة على الأغذية والأدوية فرع سوق الجمعة، بالتعاون مع بلدية سوق الجمعة، وحضور وزيري العمل والتأهيل “علي العابد”، والإقتصاد والتجارة “محمد الحويج”، وعميد البلدية “حسام بالحاج”، وعدد من المسؤولين في القطاعات ذات العلاقة، وأصحاب الشركات والمخابز المشاركة في التدريب والداعمة والمتدربين وذويهم.
وألقيت في الاحتفالية كلمات بالمناسبة أشُيد فيها بأن هذا النوع من التدريب الذي يقام لأول مرة خطوة في الطريق الصحيح، ليكون هناك صانعي خبز بأيادي ليبية بجودة ومهارة عالية، باعتباره أحد روافد الأمن الغذائي للمواطن، أيضاً الحد من تحكم العامل الأجنبي في صناعته دون أسس ومعايير صحية سليمة.
وجدد “العابد” في كلمته دعم الوزارة لكافة البرامج التدريبية التي تساهم في رفع كفاءة الشباب في عدة مهن مختلفة، لتطوير مهاراتهم وصقلها، ثُم أعطى الوزير تعليماته بمنح رخصة مزاولة للمتدربين، تشجيعاً لهم ولضمان انخراطهم في سوق العمل المحلي.
ومن جهته قال مدير عام مركز ضمان الجودة والمعايرة المهنية “فتحي الحباسي”، لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، يتم بهذه الاحتفالية منح شهائد اجتياز برنامج تدريبي في مجال احتراف صناعة الخبز، ودورنا كمركز هو اعتماد جودة هذا التدريب، حيث تم إعداد تحليل مهني لمهنة الخباز وتصنيفها لمستوى مهارة خباز وخباز عام، وفق التصنيف العربي المعياري وإعداد تصنيف ونماذج خاصة بالتحديد المهني، لتحديد المعارف والمهارات اللازمة لشاغل المهنة، وبعد الحصول على كل هذه المعلومات تم اعتماد هذا المنهج وفق هذا التصنيف.
وأضاف “الحباسي” يخضع المتدرب فيما بعد لاختبار مهني وهو الذي يقيس مدى اكتساب المتدربين للمهارة، حيث أعد اختبار عملي في (6) مخابز على مستوى طرابلس الكُبرى، وتم توزيع المتدربين عليها، بإشراف مقيمين من مركز ضمان الجودة لمتابعة الاختبار المهني الجزء العملي، والجزء النظري تم تنفيذه داخل مقر المركز، مشيراً إلى أن هذه البادرة هي الثانية من نوعها، سبقتها بادرة مع مركز تأهيل ذوي الإعاقة.
وعبر المتدربون عن إعجابهم بحسن التنظيم والقيمة العلمية التي تحصلوا عليها وأبدوا سعادتهم بالمشاركة في هذه الدورة التي تعتبر تجربة ناجحة لهم.
واختتمت الاحتفالية بتكريم العشرة الأوائل وتوزيع الشهائد على المتدربين، كذلك تكريم الجهات التي تعاونت وقدمت لإنجاح هذا العمل.