وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
يزداد الطلب على الحلويات على موائد الإفطار في شهر رمضان، ويشتهيها الصائمون خلال تجوالهم في ساعات الصيام فيبادرون لشرائها وهم يمنون النفس بتذوقها بعد سماع أذان المغرب .
وفي حي فشلوم بطرابلس يشتهر أحد محلات بيع (السفنز) والتي تبيع أيضا الحلويات التقليدية الشهيرة (العسلة والزلابيا والبوريك) خاصة في شهر رمضان، حيث يتفنن أصحاب الصنعة في تجهيزحلوياتهم وتعسيلها وعرض (العسلة والزلابيا) بألوانها المختلفة لإجتذاب المارة منذ الصباح إلى المغرب، وبعد التراويح يبدأ تجهيز السفنز في ذات المحلات التي يسمى كل منها (السنفاز) حسب طلب الزبائن (سفنز عادي – سفنز بالدحي – سفنز بالجبنة والهريسة) .
أحد سكان فشلوم “محمد عبد الرؤوف” يقول بأنه رغم اهتمامه بشراء حلويات أخرى كالبسبوسة خلال الثلث الأول من الشهر الكريم إلا أنه مازال يفضل العسلة والزلابية التي تربى على مذاقها منذ الصغر .
ويقول “محمد الحسين” صاحب محل (سنفاز) أن فشلوم بها ثلاثة محلات (سنفازة) منذ عقود يتوارث أصحابها الصنعة عن آبائهم جيلاً بعد جيل ، وأن الإقبال على (العسلة والزلابيا) يزداد في شهر رمضان كونها حلويات تقليدية يرغبها الغني والفقير على حد سواء .
الصنايعي وصاحب محل “علي منصور” يعكف على صنع (الزلابيا) الملونة خلال حديثه لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، ورث الصنعة عن والده منذ الصغر، ويقوم بتجهيز الطلبيات يومياً على حسب حاجة الزبائن ونسبة المبيعات ، ويذكر بأن إقبال الزبائن يزداد في شهر رمضان على العسلة، وعلى اللون الأحمر من (الزلابيا) الذي تفضله النساء والأطفال واللون الأصفر الذي يفضله كبار السن فيما انحسر الإقبال على اللون الأصلي وهو لون (غروب الشمس) ، وتعتبر هذه الحلويات مرغوبة في الإفطار والسحور وجلسات السمر في ليالي رمضان عند الليبيين وخاصة في طرابلس .