وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات معرض ومنتدى (العمران 2022)، والمقام بصالة(17) فبراير بالمدينة الرياضية في طرابلس، بمشاركة(45) شركة مختصة في التطوير والاستثمار العقاري.
وذكر مدير الشركة المنظمة للمعرض “غالب القبلاوي”لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، أن فكرة المعرض تهدف إلى جمع كل من لهُ علاقة بهذا القطاع الذي يُعد حديثًا نسبيًا على القطاع الخاص الليبي، ولن يكون هذا المعرض حدث عابر، بل سيكون منصة تجمع جميع الجهات المعنية بالتخطيط العمراني وفتح باب الحوار وتبادل المعلومات والخبرات في هذا الشأن.
وأوضح”القبلاوي” يستمر المعرض لمدة (4) أيام تتخلله حلقات نقاش حول التخطيط العمراني بين الحاضر والمستقبل، أيضاً مشروعات التنمية العامة بين القطاع الخاص في المصارف ودورها في التطوير العقاري والعديد من حلقات النقاش الاخرى، وبعض العروض التقديمية التي تناقش سُبل تطوير العمران في ليبيا.
وقدمت مدير إدارة المشروعات بالشركة الليبية لإدارة المشاريع المشاركة مع القطاع الخاص”مدللة صويد” فكرة عن الشركة بأنها ذات منشأ جديد في ليبيا، عملها تنفيذ مشاريع الدولة مع القطاع الخاص، مشيرة إلى أنها تُعد منهجية تعمل بها أكبر الدول المتقدمة حضارياً وعمرانياً.
وعددت “صويد”المشاريع التي تعمل عليها الشركة أبرزها تطوير مبنى قاعة الشعب في مدينة طرابلس، وسيتم تنفيذه بفكرة استثمارية جديدة، أيضاً مشروع المطعم الرئاسي سابقاً (دار الضيافة الرئاسي) والخاص بالاستضافة الرئاسية للبلاد، كذلك إقامة مجموعة مقاهي بمبنى بوابة الأندلس بأحدث التصاميم التي توفر فراغات ترفيهية لجميع رواد هذه المقاهي.
وأضافت “صويد” أن هناك مشروع المدينة المائية (أكوا بارك)، الذي سينفذ على مساحة أكثر من (12) هكتار، وسيكون علامة فارقة في مدينة طرابلس، حيث يحتوي المتحف البحري على جميع ملحقاته الخدمية، وهو يعد متحف تعريفي تثقيفي وترفيهي، كما توجد به اروقة فنية داعمة له، كذلك توجد مدينة للألعاب المائية مصممة على احدث الطرق والمواصفات العالمية، ايضاً صالات رياضية ومساحات استثمارية، ومطاعم ومقاهي متنوعة، بمعنى انها مدينة ترفيهية متكاملة.
وأبدى المستشار التجاري بسفارة المملكة المتحدة بطرابلس”علاء الدين عمار”اعجابه بالمعرض، مشيراً لأهميته للتعرف على طبيعة المشروعات الموجودة والمتاحة، والتي من خلالها يمكن للشركات البريطانية أن تتحصل على فرص للدخول في عطاءات أو مشاركات مع الشركات الليبية.