أفاد رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز “ميلاد الهجرسي” لمراسلنا أن ناقلة الوقود (أنوار الخليج) قد رست بميناء طرابلس البحري يوم الخميس محملة بكمية 31 مليون لتر من مادة البنزين ويرجع عملية الازدحام في المحطات داخل طرابلس إلى قدوم المواطنين من ضواحي المدينة والمدن المجاورة نتيجة لتوقف محطات الوقود بسبب إنقطاع الكهرباء وعدم تمكن الشركة من تزويدها بمولدات نتيجة للسطو عليها بالنسبة لمادة الديزل بعد ساعة من الأن سيتم توزيع 800ألف لتر بطوق العاصمة والنقص الذي حدث ناتج على إغلاق أنبوب الغاز بمحطة الكهرباء مما أضطرنا لتزويد محطات الكهرباء بكمية وصلت الى 5 خمسة مليون لتر ولكن بعد أن تم فتحه بدأنا بضخ الوقود لطرابلس تدريجياً أما بالنسبة للغاز فقد بلغت الكمية المنتجة بمستودع الهاني 30 ألف أسطوانة وتم افتتاح نقطتين للبيع مباشرة للمواطن واحدة بمستودع الهاني والثانية بمستودع طرابلس النفطي وهناك ترتيبات لفتح نقطة توزيع مباشرة ثالثة لتخفيف العبء بمستودع بن جابر في منطقة النوفليين، والنقص الذي حدث ناتج عن احتكار السلعة بالسوق السوداء حيث يقوم أغلب موزعي الغاز ببيع الكمية بالجملة مما أجبر المواطن لشراءها من السوق السوداء، ولولا تدخل وتعاون سرية لواء الشهيد محمد الحلبوص وسرية باب تاجوراء لمتابعة توزيع الاسطوانات والسيطرة على الموقف لما استطعنا القضاء على استغلال هؤلاء الموزعين. اما مادة الكيروسين ( الجاز) فأننا نعاني من نقص فيها نتيجة لفقدان الشركة لعدد 8 ثمانية خزانات اثناء أحداث سنة 2014، وايضاً قمنا بأرسال كمية بحوالي 630 الف لتر لمنطقة الجبل بعد مناشدة عمداء البلديات بتلك المناطق لاحتياجهم لهذه المدة لمواجهة البرد، وهناك ترتيبات حالياً لتوزيع كمية أخرى لمنطقة الجبل وطرابلس. وطلب رئيس لجنة آزمة الوقود والغاز من المواطنين بالتحلي بروح المسؤولية والصبر والتعاون مع اللجنة لإجتياز هذه المحنة مؤكداً أن كافة المحروقات متوفرة وبكميات ممتازة وتعهد خلال الأيام القادمة ستنتهي أزمة الغاز والوقود.
