وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
رصدت وكالة الغيمة الليبية للأخبار الحركة التجارية داخل سوق (السامبا) للمواد الغذائية الكائن بمنطقة الكريمية، وتابعت حركة البيع والشراء داخل محلات الجُملة يوم الخميس.
حيث التقى مراسل الوكالة بأحد التجار الذي قال، تُعتبر حركة السوق هذه الفترة دون المتوسط نتيجة للأحداث القائمة حالياً بطرابلس، والتى ألقت بظلالها على ميزان البيع والشراء، فلم يعد يستطيع التجار الذين يأتون لابتياع بضائعهم من هنا الوصول نتيجة للطرق المقفلة وعدم امكانية المرور منها، أضف إلى ذلك الخوف من تعرضهم للسطو على أموالهم التي سيشترون بها البضائع من قبل بعض الخارجين عن القانون، كل هذه الاشياء ساهمت في ركود الحركة التجارية ولم تعد كالسابق على الرغم من قُرب حلول شهر رمضان والذي تفصلنا عنه أيام معدودة حيث كانت في السابق حركة السوق في أوجها وهناك أزدحام وأقبال لشراء البضائع.
أحد التجار أشار إلى تعرض بعض المحلات للسرقة كذلك بعض التجار وأخرها سرقة مبلغ مالي اليوم بقيمة (37) ألف من أحد التجار الذين يشترون بضائعهم من السوق .
وأضاف صاحب شركة أسد الثغور للصناعات الغذائية، ساهمت الحرب في أرتفاع الاسعار وأثرت في عملية البيع والشراء، وهناك بعض التجار من أستغل هذه الاحداث ورفع أسعار بضائعه وبالنسبة لنا كشركة أسد الثغور أسعارنا ثابتة ولم تتغير، بل هناك تخفيض كبير في جميع أنواع البقوليات وبعض المواد الأخرى.
وفضل معظم من تحاورنا معهم عدم ذكر أسمه ولا إظهار صورته لدواعي السلامة الشخصية، وتحسبا من الأوضاع الأمنية.
