رئيس النقابة العامة لصيادي الأسماك : لا يوجد إهتمام بالقطاع المهمش إلى أبعد الحدود
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
طالب عدد ممن يمتهنون حرفة صيد الأسماك ويعملون بمرفاء( شط الهنشير)، نقابتهم النظر إليهم والإهتمام بهم، واصفين أياها بأنها مجرد حبر على ورق فقط ولم تقدم لهم أي مساندة أو دعم، وأنهم يعتمدون في كل شيء على مجهودهم الذاتي.
وقال رايس الصيادين بمرفاء سوق الجمعة “عبد السلام بن يوسف” لـوكالة الغيمة الليبية للأخبار، أعمل بهذا المجال مُنذ عام 1973، حيث يواجه الصيادين الكثير من التحديات وعلى النقابة ضرورة مباشرة مهامها والقيام بدورها تجاه الصيادين لتسهيل عملهم، مثل توفير مواد الصيد بأسعار مناسبة وكذلك القوارب والمحركات، أيضاً الإهتمام بنظافة المرفاء من خلال التواصل مع شركات النظافة، وتسهيل إجراءات الصيادين، كذلك تنظيم النادي وتصنيف أماكن النزهة والصيد والبيع.
وأشار “بن يوسف” إلى أنه يجب على رئيس الهيئة العامة للثروة البحرية النظر إلى مطالبنا وأن يجتمع بنا ليطلع على احتياجاتنا ونواقصنا.
ومن جانبه أوضح رئيس النقابة العامة لصيادي الأسماك والأسفنج “محمود نشنوش” أن الصياد فعلاً يشتكي، لأنه لا يوجد إهتمام بهذا القطاع، الذي يُعتبر ضمن المراتب الأولى للثروة البحرية، متأسفا على أن قطاع الصيد البحري مهمش إلى أبعد الحدود، والنقابة تبذل في جهودها وتدافع عن حقوق الصيادين وتقوم برفع مطالباتهم واحتياجاتهم للجهات المسؤولة ولكن لا حياة لمن تنادي، منوهاً إلى أن غياب العمالة وعدم توفرها شل حركة الأسطول البحري الليبي، وتوقف عديد الجرافات عن العمل، وهذه إحدى المشاكل التي نواجهها.
وذكر رئيس النقابة أن هناك حالياً مساعي مع وزير الزراعة والثروة البحرية لحلحلة بعض المواضيع العالقة، أما بالنسبة لمشروع إنشاء السوق والذي بدأت الشركة الأهلية في تنفيذه ثم توقف حتى الأن، وعند متابعتنا للموضوع مع الهيئة العامة للثروة البحرية أجابتنا بأنه ليس لديهم الأموال لإتمامه.
وأردف”نشنوش” قائلاً تعتمد أسعار الأسماك على العرض والطلب وليس هناك تسعيرة محددة لأننا نتعامل مع وضع الطبيعة من حيث الطقس وأجواء البحر، بمعنى إنتاج يغطي إنتاج ويتحكم فيها توفر العمالة وفنيي صيانة القوارب أحياناً ليسو متوفرين، كما تختص نوعيات من القوارب بأصطياد أنواع معينة من الأسماك، هناك المختصة بصيد السردين وأخرى تستعمل الخيط الطويل وخيط الشباك، وهناك الجرافات، أما بالنسبة للمحظورات التي يجب على الصيادين عدم استخدامها في الصيد هى مادة المتفجرات وتعتبر كارثة لمن يستخدمها فهى تعتبر دمار للكائنات وقاع البحر، ويجب على الجهات الأمنية مثل خفر السواحل التركيز عليها ومتابعتها.