وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عُقدت يوم الأحد بطرابلس، ورشة العمل الثانية للشراكة بين (القطاع العام والخاص) بمجال خدمات وصناعة الطاقة، بإشراف المجلس الليبي للنفط والغاز والطاقات المتجددة، وبحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة”، ووزراء الاقتصاد والتجارة، والنفط والغاز والصناعة والمعادن، ورئيس مجلس إدارة هيئة تشجيع الاستثمار والخصخصة، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المنظمات، والشركة الليبية للحديد والصلب، وعدد من المختصين ورجال الاعمال والمهتمين بهذا الشأن.
وتهدف الورشة إلى تقريب المسافات بين شركات القطاع الخاص والشركات النفطية، للرفع من خدمات قطاع النفط عن طريق التعريف بقدرات شركات القطاع الخاص والنشاطات والمشاريع النفطية والخطط المستقبلية، مع تمكين الشركات الخاصة من دخول سوق العمل النفطي بتفعيل القرارات الصادرة بالخصوص وتعزيز مبدأ الحوكمة، والرفع من قدرات شركات القطاع الخاص الإدارية والفنية.
وتضمنت أجندة الورشة مجموعة كلمات افتتاحية، وطرح عدد من الورقات العلمية ومناقشتها والخروج بتوصيات في نهاية الورشة.
وأعلن رئيس الحكومة في كلمته عن الاستعدادات لإطلاق مشروعين مع شركتي (توتال وإيني) في مجال الطاقة الشمسية في نهاية هذا العام بعدد من المدن الليبية، حيث ستوفر مجالات جديدة للإنتاج وخلق فرص عمل للشباب الليبيين، مطالباً بضرورة التفكير في المشاريع البديلة والطاقات المتجددة التي تحتاج إلى تكاثف جهود القطاعين الخاص والعام، من أجل البحث والاستفادة من الخبرات الدولية والأبحاث العلمية في هذا المجال، مؤكداً على ضرورة دعم القطاع الخاص في هذا المجال وإعطائه الفرصة للمشاركة الإيجابية مع القطاع العام.
وقال وزير النفط والغاز “محمد عون” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، إن مثل هذه الورش تساهم بشكل كبير وفعال وإيجابي وخاصة في ظل دعم الحكومة لمثل هذه الملتقيات، مؤكداً اهتمام الوزارة في تطبيق أحدث التقنيات والسبل في عالم النفط والغاز وفق معايير الحفاظ على البيئة، وتشجيع سبل الشراكة بين القطاع الخاص والعام، داعيا الأطراف المحلية والخارجية للاستثمار في مجالات النفط والغاز والطاقة.