قريباً خط بحري يربط طرابلس وتونس ويخفف من متاعب السفر البري وتكاليف الجوي
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
أعلنت شركة جرمة للتوكيلات الملاحية والشحن والتفريغ التابعة لوزارة المواصلات، خلال كتاب رسمي لها نشرته عبر وسائل الإعلام، عن اعتزامها افتتاح خط بحري سياحي بتسيير رحلات بحرية للركاب من مدينة طرابلس إلى دولة تونس وبالعكس.
وقال مدير عام الشركة “عبد القادر بن نصر” في لقاء خص بهِ وكالة الغيمة الليبية للأخبار، معرفاً بالشركة بأنها إحدى الشركات العامة العاملة في مجال الملاحة البحرية، عملت مُنذ تأسيسها على توفير الخدمات للمواطن من جلب البضائع وفق أسعار مناسبة، مشيراً إلى أنه كان يعمل تحت الشركة أكثر من (12) خطا ملاحيا لنقل البضائع والحاويات، كما دخلت في فترة التسعينيات بمجال النقل السياحي، ولكن الشركة أصابها ما أصاب المؤسسات العامة من تعثرات مالية وقلة العمل وهي تأثرت بالوضع الإقتصادي في العالم الذي أصيب بركود عام، إضافة للظروف الصحية التي حدثت مؤخراً من انتشار فيروس (كوفيد 19)، كل هذه الأمور كان لها تأثير واضح على عمل الشركات والتي من ضمنها شركة جرمة.
وأوضح “بن نصر” فيما يتعلق بتفعيل الخط البحري فهو موضوع ليس بجديد، حيث لدى الشركة مساعي للدخول في خطط عمل توفر إيرادات إضافية، هذا من منظورها الداخلي، حيث نتج عن اجتماع مجلس إدارة الشركة قرار الدخول في استكمال المشاريع المتعلقة بالمشاركة مع الأطراف المحلية أو الأجنبية، سواء كانت شركات خاصة أم عامة.
وأشار مدير الشركة لتوجيهات وزير المواصلات بخصوص تفعيل محطة ركاب طرابلس ودخولها للعمل، وهذه التوجيهات استهدفت بالدرجة الأولى قطاع المواصلات في النقل البحري والشركات العامة التي تتبع الوزارة.
وأردف “بن نصر” كانت للشركة مبادرتها بأن نشغل خطا بحريا وأطلقنا عليها (عودة الحياة للمحطة)، فهي كانت لأكثر من (20) سنة متوقفة، وتدخل في هذا المجال بفكرة وحُلة جديدة، وحالياً مازالت المباحثات والمناقشات مع الجانب التونسي متواصلة ونحاول أن يباشر هذا الخط الملاحي عمله خلال هذا العام، ونعمل لأن تكون الأسعار في متناول المواطن، وأن تكون هناك خدمات في المستوى الذي ينتظره، وتهون عليه متاعب السفر براً والعراقيل والمشاكل التي يواجهها بمعبر رأس إجدير، إضافة إلى أنها تُسهم في تقليل عبء الأسعار المرتفعة في الطيران.