مركز ليبي متخصص في تدريب كلاب الحراسة والكشف عن المخدرات والمتفجرات
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
يقوم المدرب “محمد البوزيدي” بترويض وتدريب نوعيات عدة من الحيوانات بينها الشرس، منها (الكلاب بأنواعها وأشبال الأسود والخيول وبعض الطيور)، فهو يعمل بهذا المجال قرابة (20)عاما، وأسس مركز طرابلس لتدريب الكلاب مُنذ سبع سنوات، متخصصا في تدريب الكلاب البوليسية والمدنية للحراسة والكشف عن المخدرات والمفرقعات، وحماية الشخصيات.
وقال “البوزيدي” دخلت هذا المجال كهواية في صغري، وطورت من نفسي وتحصلت على تدريبات فيه، وحالياً أقوم بتدريب الكلاب التي يتم إحضارها، موضحاً أن الجهات العامة والخاصة والمواطنين يحضرون كلابهم لتدريبها كلاً بحسب غرض التدريب.
وأضاف المدرب، أتعامل مع عدة جهات أمنية وأقوم بتدريب كلابها، مثل جهاز مكافحة المخدرات والبوابات الأمنية والجمارك، مبيناً أنه هناك أنواع معينة يتم التركيز عليها من الكلاب مثل (امنلوا البلجيكي) (والكستوم الألماني)، هما أكثر فصيلتين يتم اقتناؤها، فهم يتميزون بالذكاء والسرعة والدقة وطاعة الأوامر والعمل، مبيناً أن فترة التدريب تختلف من كلب إلى آخر بحسب المهمة التي سيتم تخصيصه فيها، فكلب الحراسة يأخد فترة من شهرين حتى ثلاثة أشهر، أما كلب التفتيش والمخدرات من شهرين ونصف حتى ثلاثة أشهر، و كلب المتفجرات كي يكون متمكنا في هذا العمل تكون فترة تدريبه من(5 – 6 ) أشهر.
وأشار “البوزيدي” إلى بعض المشاق التي تواجههم أثناء التدريب، والمرتكزة أكثرها عند تدريب كلاب الحراسة، حيث يتعرض المدربون لخطر العض وغيرها، ذاكراً أنه خلال ثلاثة أشهر يتم تدريب (18) كلبا تكون جاهزة لمهمتها.