مشروع الطرق الحديدية في انتظار تفعيل عقوده وعودة شركاته المنفذة
تسهيلاً لحركة المواطن ونقل البضائع كان مشروع تنفيذ شبكة خطوط حديدية بمحطات خدمية تمتد من امساعد شرقاً بخط ساحلي مزدوج إلى رأس إجدير غرباً بطول (1764)، وخط جنوبي فردي يمتد من الهيشة شمالاً إلى سبها جنوباً بطول (796)، إضافة لربط ليبيا بدول الجوار، حيث يبلغ طول شبكة السكك بكامل البلاد إلى (3170) كم، تشمل كافة الوصلات، ويتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات صينية وروسية وقعت عقودا مع الدولة الليبية لإتمام هذا المشروع وفقاً للمعايير الدولية المتعارف عليها.
وقال رئيس قسم الإعلام والعلاقات بالجهاز “علي إبراهيم” لوكالة الغيمة، إن الخط الشمالي بالمشروع بهِ عقدان أحدهما مع شركة الصين الفنية للهندسة المدنية من رأس إجدير إلى سرت ومن الهيشة إلى سبها، أما الخط الثاني من سرت إلى بنغازي تم توقيع عقده مع الشركة الروسية لتنفيذه، والشركات باشرت أعمالها تحت إشراف مكاتب استشارية عالمية، ولكن عقب أحداث (2011) غادرت الشركات المنفذة البلاد، ونحن حالياً في انتظار عودتها لتفعيل العقود واستمرار العمل، والحوار مستمر بين الجهاز والشركات في هذا الشأن.
وأضاف “إبراهيم” نموذج لقطار سكة الحديد الموجود في مقر المشروع ببوابة الجبس بطرابلس والذي كان يعمل على مسافة ( 4 ) كم تعرض للتخريب وسرقة أجزاء منه، نتيجة الأحداث التي شهدتها البلاد، وحالياً متوقف ويحتاج إلى صيانة، أيضاً هناك قطار آخر في مدينة الخمس تجريبي يتحرك على مسافة من الميناء إلى محطة الخمس، وهذه الوصلة تم تنفيذها من قبل شركة الصين.