وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
لازالت مطبعة سبها التابعة للشركة العامة للورق والطباعة متوقفة عن العمل منذ العام (2015) بسبب الوضع الأمني ووقوع مقر المطبعة بالقرب من اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة، إضافة إلى قلة الامكانيات وتوقف مرتبات العاملين بالمطبعة لفترات طويلة.
وتحدث لوكالة الغيمة مدير مطبعة سبها “أبوصلاح أبونوارة” عن ظروفها قائلا مرت المطبعة بأوضاع إدارية كثيرة المسميات، حيث تأسست في العام (1958) وكانت المطبعة الحكومية ثم أصبحت مطابع الجماهيرية ثم تحولت إلى مطابع ليبيا وحاليا في الوضع الراهن المطبعة متوقفة منذ العام (2015)، بعد أن تعرضت إلى التخريب والنهب نتيجة الاشتباكات المسلحة داخل المدينة.
وأضاف “أبونوارة” نعاني من عديد الصعوبات منها دعم الفرع خصوصا بالمرتبات وكذلك الوضع الأمني والمعدات داخل المطبعة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي وتحتاج إلى صيانة وتطوير.
ومن جهته تحدث لوكالة الغيمة رئيس قسم التصوير بالمطبعة “عبدالله المبروك” قائلا نحن في المطبعة قرابة (70) موظفا نعاني من تأخر مرتباتنا، وهذا المبنى ثقافي يجب أن تعود الحياة والطباعة فيه لوجود موظفين.