وكالة الغيمة الليبية للأخبار- المرج.
بالرغم من أن الموسم هو الأنسب لنضج معظم الفواكهة والخضروات وبالتالي تنوعها وتوفرها وتزامنا مع الازمة الاقتصادية التي يمر بها المواطن، ترتفع الأسعار و تتضاعف بخلاف منطق وقاعدة زيادة العرض وتنوع الطلب.
و بينما يبدى ألآف المواطنين تذمرهم من هذه الزيادات المبالغ فيها والتي تسبب خسائر لميزانياتهم المتواضعة ، يجدها البعض فرصة مناسبة لزيادة أرباحهم وتكوين ثروات، ونتيجة لوجود شبه أتفاق بين أصحاب البقالة وتجار الخضار نحو توحيد الأسعار وتقاربها، نجد أن هناك من يحاول موازنة المعادلة من خلال شراء الفواكه والخضر غير الجيدة و أحياناً شبه تالفة مستثمراً ظرف ارتفاع درجات الحرارة وإنعدام الكهرباء.
مدينة المرج كمثال تشهد الفواكه ارتفاعاً لافت بالمقارنة بالخضروات حيث وصل سعر كليو الموز إلى 8 دينار فيما كان في السابق لا يتعدى 3 دينار للكيلو، والتفاح من 3 دينار تضاعف ليصبح 6 دينار، وأيضاً العنب قفز من 3 دينار إلى 6 دينار، بينما المانجا المستوردة من 4 دينار أصبحت 8 دينار، ويظل البطيخ المحلى هو الاقل سعراً والأقرب لجيب المستهلك حيث يقدر كليو البطيخ بـ 600 درهم.
