وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
اختتمت مساء اليوم الأحد بطرابلس، جلسات المؤتمر الدولي الأول (استعمال التكنولوجيات الناشئة في ممارسة وتدريس اللغة العربية وتعلمها)، تحت شعار ( أفكار خلاقة- رؤى بناءة- مقترحات علمية)، بتنظيم جامعة ليبيا المفتوحة، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي بدأت أعماله وفعالياته يوم السبت (29) من الشهر الجاري، بحضور رئيس الجامعة المفتوحة “أبو القاسم شلوف” ورئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا “رمضان المدني”، وممثل عن الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ومدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ورؤساء ووكلاء الجامعات الليبية والعديد من المهتمين والمختصين في هذا المجال، وعدد من البُحاث و الخبراء من الجامعات والمراكز البحثية بعدد من دول العالم الإسلامي.
وتضمن المؤتمر عدد (7) محاور تناولت تقنيات التعرف الآلي على لغة الإشارة العربية، وتقنيات التعرف الآلي على الحرف العربي والتعليم الإلكتروني للغة العربية، وتقنية استرجاع المعلومات واستخراجها، وتقنية التعرف الآلي على الكلام باللغة العربية، وتقنية التلخيص الآلي للنصوص العربية، ومشاريع جارية لتطوير أنظمة تفاعلية فعالة للناطقين باللغة العربية.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية ” فرج عويدان” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار ،يأتي هذا المؤتمر عقب الاتفاق الذي وقعّ بدولة المغرب الشقيق، بين رئيس الجامعة المفتوحة، مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة سنة 2021، مضيفاً أن هذا المؤتمر يتبع منظمة الدعم الإسلامي وهي منظمة عالمية تشمل جميع دول العالم الإسلامي بعضويتها (54) دولة.
وأردف “عويدان” قُدمت (10) ورقات بحثية منها (7) ورقات مشاركة من خارج ليبيا عن طريق الربط الإلكتروني،
والبقية بالحضور الشخصي.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية أن المؤتمر يهدف إلى التواصل العلمي وتبادل الخبرات عبر التقاء العلماء والباحثين من دول العالم الإسلامي، وتسخير الابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات لخدمة اللغة العربية، أيضاً التعرف على استخدامات أحدث التطورات التكنولوجية في المعالجة الطبيعية للغة العربية.
