وكالة الغيمة اللبية للأخبار – طرابلس.
أنطلقت بطرابلس فعاليات الدورة التدريبية لإعداد معلمي غرف المصادر بإستخدام قطع (المونتيسوري) كمُعين تعليمي بمدارس الاندماج، تحت شعار (لا فرق)، من تنظيم إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بوزارة التربية والتعليم، و بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بمشاركة (22) معلم/ة فئات خاصة و (8) مُدربين من المنطقة الجنوبية، و بحضور الوزير”موسى المقريف”، وكيل الوزارة لشؤون المراقبات”محسن الكبير”، ومدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة “مفتاح الدريجي”، ومدير المركز العام للتَّدريب وتطوِير التعليم ” إدريس لملوم “، ومدير إدارة التعليم الثانوي “محمد المغربي” ومدير إدارة التعليم الاساسي “حسين أبوغالية”، والممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “ميكيلي سيرفادي”.
أفتتح “المقريف” الدورة التدريبية بكلمة أكد من خلالها على أهمية الدورة للرفع من قُدرات مُعلمي الفئات الخاصة، للإستفادة من الوسائل التعليمية في غُرف المصادر لإيصال المعلومات للتلاميذ المستهدفين.
وأضاف الوزير أن شعار البرنامج (لا فرق) هو انعكاس لرؤية الوزارة وشعارها التعليم للجميع وبالجميع وتنفيذ خطتها التي تهدف إلى الرفع من مستوى التعليم بكافة المناطق ولكافة التلاميذ.
ومن جهته قال”سيرفادي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، شاركت اليونسيف مع وزارة التعليم وذلك بتجهيز (40) غرفة مصادر منتسوري للأطفال ذوي الإعاقة في العام الماضي، مبيناً أن هذا المشروع تم دعمه من منظمة (التعليم لا ينتظر)، أيضاً الاتحاد الأوروبي، واليوم نشهد المرحلة الثالثة من هذا المشروع، وهى تدريب وإعداد المعلمين لاستخدام غرف (المنتسوري) لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة، وهذا التدريب سيكون متوالي حيث استهدفنا (80) شخص، وفي الأسابيع القادمة سيغطي المئات من المعلمين/ة في جميع انحاء ليبيا.
