رئيس المركز الوطني للإمتحانات يُوضح آلية استئناف الدراسة والإمتحانات
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
قامت وزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني تزامناً مع أحداث الحرب الجارية حالياً بتخوم مدينة طرابلس، ونزوح آلاف العائلات من مناطق الاشتباكات المسلحة، بوضع آلية لأستئناف الدراسة والامتحانات تسري على جميع التلاميذ والطلبة في مرحلتي النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية.
حيث قال رئيس المركز الوطني للإمتحانات في لقاء أجرته وكالة الغيمة الليبية للأخبار، أن الدراسة والإمتحانات هي جزء أساسي في حياة أي تلميذ وطالب، وكنا نعلم أنه هناك عديد الظروف الطارئة التي حدثت من تهجير ونزوح عائلات وإنقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات وشُح في الوقود كُلها أدت مجتمعة لزيادة حدة مُعاناة الطلبة النازحين والموجود بعضهم في المدارس وأخرين بمراكز إيواء، ومسؤلية الوزارة عملت ما يمكنها من أجل أن تنتهي السنة الدراسية بالتوفيق الممكن.
أما بالنسبة للآلية التي أقرتها وزارة التعليم لإتمام هذه الجزئية المتبقية من السنة الدراسية والمتقدم فيها أكثر من (800) طالب وطالبة، هو أنها أقرت مُنذ ثلاثة أسابيع جدول الدراسة والإمتحانات للعام (2018-2019) وتم تعميمه على المراقبات، ولكن بعد ذلك حدثت عديد التطورات والمستجدات، التي لم تكن في صالح الكثير من الطلبة والطالبات، فكانت الخطوة التي إتخذها الوزير بعد تواصل أهالي الطلبة معه، بأن أكد على إتاحت كافة الخيارات الممكنة لكل الطلبة، فقد تركت الخيار لكل من لا يرغب أن يدخل لإمتحان الفصل الثاني أو النهائي لسنوات النقل، أيضاً إمتحانات الفترة الثانية بالنسبة للشهادات، بإمكانه عدم الدخول ويتم مضاعفة ما تحصل عليه في الفصل الماضي ايضاً في حالة أقر الطلبة الدخول في الإمتحان النصفي يتم إمتحانهم في ما لا يتعدى نصف المنهج الذي تم تدريسهم فيه في الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف رئيس المركز الوطني للإمتحانات بإمكان أي طالب أو تلميذ نازح التوجه لأقرب مكتب إمتحانات أو مدرسة أو حتى بأي مدرسة بمدينة قريبة مثل (الزاوية أو الخمس أو مصراته) والتسجيل والإلتحاق بها وجميع المدارس فاتحة أبوابها للمتقدمين منهم، أما إمتحانات الشهادة الثانوية فهناك لجنة مختصة بها متكونة من مجموعة وزراء هي المخولة والمهتمة بالإعداد لهذا الموضوع .
وبالنسبة لما يتم تداوله بأنه سيتم إخراج العائلات المتواجدة بالمدارس، فهذا غير صحيح ولم يتم أي إجراء بالخصوص والعائلات باقية بأماكنها والوزارة تسعى دائماً لمد يد العون والمساعدة لهم بحسب ما تملك من إمكانيات.