وكالة الغيمة الليبية للأخبار- سبها .
تعتبر جامعة سبها من اكبر الجامعات الليبية من حيث المساحة الجغرافية وتواجدها في عديد من بلديات الجنوب وكذلك عدد الكليات الموجودة بها والبالغ ” 20″ كلية وبالرغم من الصعوبات التر تعاني منها الجامعة الا ان الدراسة متواصلة بالجامعة
وعن الجامعة وظروفها تحدث لوكالة الغيمة الليبية للأخبار رئيس جامعة سبها “مسعود الرقيق” وقال أن عدد طلابها تجاوز ” 20 ألف ” طالب وطالبة موزعين على 20 كلية منشرة على رقعة واسعة داخل الوطن وخارجه، حيث تتبع للجامعة كلية التربية بأنجامينا في دولة تشاد أضافة للكليات ببراك الشاطئ وغات واوباري ومرزق وتراغن وزويلة وانتهى الفصل الدراسي الاول بشكل طبيعي ونستعد لبداية الفصل الثاني في التاسع عشر من فبراير الحالي .
وبسؤاله عن أبرز الصعوبات التي تعاني منها الجامعة أجاب ” الرقيق ” عانينا خلال الفصل الدراسي من الاختراقات الأمنية التي أزعجت وأثرت على طلابنا وموظفينا وأساتذة الجامعة حيث لم يسلم أحد من السطو المسلح ولكن الحمد لله في الأونة الأخيرة تحسنت هذه الظروف إلى درجة كبيرة حتى سارت الامتحانات على أكمل وجه ولم نلاحظ أي شئ يعرقل سير هذه الامتحانات .
وحول النقص الأساتذة وكيف تعاملت الجامعة مع هذا النقص اجاب ” الرقيق ” نتيجة الظروف الأمنية التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات، أثر ذلك كثيرا على حضور الأساتذة المتعاونين معنا من باقي الجامعات الليبية اضافة لعدم وجود الطيران وللتغلب على هذا النقص قمنا منذ سنتين بالتدريس عن بعد من خلال انشاء مكتب في العاصمة طرابلس ومن خلاله يتم تدريس بعض المواد التي لايوجد لنا متخصصين عن طريق التعاون مع جامعة طرابلس ونسعى لفتح مكتب أخر في جامعة بنغازي لنكمل هذا النقص.
وعن علاقة ودورالجامعة بالمجتمع أجاب ” الرقيق ” الجامعة ليست منعزلة عن المجتمع ونحن نقوم بندوات ومحاضرات ودورات أخرها الأحد الماضي وقامت به كلية الزراعة وخلال شهر يناير الماضي أقامت الجامعة ندوات فيما يخص أزمة الكهرباء وبعض المشاكل المصحية التي تعاني منها المنطقة كما يقوم مركز التدريب بالجامعة بأعطاء دورات لكافة المؤسسات الموجودة بالمنطقة في عدة مجالات منها التنمية البشرية وفي الريادة.
وذكر “الرقيق” أن هناك خطط مستقبلية استراتيجية للجامعة نعمل عليها حيث ستكون جامعة سبها من ضمن الجامعات الألكترونية ولدينا كثير من المواقع تحت التجهيز سواء في التدريس او الإخبارية او التعليمية ونتمنى التوفيق وأن تظهر نهاية هذا العمل في صورته النهائية في العام 2020 – 2021 .