مدير عام مركز المناهج التعليمية يصف وضع العام الدراسي الجديد بالمأساوي
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
يشتكي أولياء أمور الطلبة من عدم توفر الكتاب المدرسي لابنائهم، عقب أسابيع على انطلاق العام الدراسي الجديد، وتكبدهم اعباء شراءها على حسابهم الخاص، حيث طالبوا من وزارة التربية والتعليم تعليل أسباب عدم توفر الكتاب المدرسي.
وقال مدير عام مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية”الطاهر الحبيب” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، مبيناً وضع الكتاب المدرسي لهذا العام، لقد وقع تأخير ولم نتمكن من الطباعة والتوريد حتى تاريخ هذا اللقاء، مما جعل جميع المؤسسات التعليمية تعاني من مشكلة نقص الكتاب المدرسي، وهذا الوضع أثر في التلاميذ والطلاب بالدرجة الأولى وزاد معاناتهم، كذلك المعلمون والمعلمات و أولياء الأمور جميعا يعانون من هذه المشكلة، واصفاً هذا الوضع بالمأساة لهذا العام .
وأوضح “الحبيب” هناك عديد الأسباب لهذا التأخير أبرزها أن مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية لم يمارس اختصاصاته بالكامل في هذا الشأن، نظراً لعدم تسييل التفويض المالي الخاص بطباعة الكتاب المدرسي للمركز، معتبراً أنه خطأ من وزارة التخطيط يتكرر للعام الثاني، مضيفاً تفاجأنا بتغيير التفويض المالي من مركز المناهج التعليمية إلى وزارة التعليم، ويعد هذا التصرف خطأ جسيم تُسأل عليه وزارة التخطيط لانه تكرر، وهذا هو السبب المباشر لتعطيل توريد الكتاب المدرسي، كما لا تُعفى وزارة التربية والتعليم من المسؤولية لانه تم تسييل التفويض المالي لها في شهر أغسطس من هذا العام.
و أضاف مدير عام المركز نحن نحاول هذه الأيام بالتنسيق مع الجهات المختصة العمل على توفير الكتاب بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد ان يتم ارجاع اختصاصات المركز إلى وضعه الصحيح، أيضاً ترجيع التفويض المالي إلى مركز المناهج التعليمية، والعمل على توفير الكتاب في زمن قياسي لتلافي أقل قدر من التأخير، وبحسب تقديراتنا ربما نتمكن من التوزيع في منتصف الفصل الدراسي الأول.
وبدوره ذكر مدير المخازن العامة”أيمن القماطي” ما موجود بالمخازن من كتب لا يغطي (5%) من الاحتياج العام لمراقبات التعليم على مستوى البلاد، وهى كمية متبقية من العام الماضي، هناك بعض كتب لمواد اوقفتها الجائحة، ومازال منها رصيد نقوم بتوزيعها مثل (مواد النشاط، التربية الوطنية، كراسة الخط و الموسيقى).