أعرب مراقب التعليم ببلدية مصراتة “إسماعيل الهادي عبيد” عن استغرابه من عدم استكمال مدارس مصراتة التي توقفت أعمال الصيانة بها وتراوحت نسبة الإنجاز فيها بين (10-90%)، مناشدا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التدخل لاستكمال صيانة المدارس، مضيفا مصراتة تحتاج لإنشاء مدارس جديدة وليس استكمال ما توقفت الصيانة بها.
وقال “عبيد” إن مدينة مصراتة تشهد كثافة طلابية نتيجة نزوح طلاب من مدن ليبية أخرى بلغ عددهم (12) ألف طالب وطالبة، مضيفا أن أهالي مصراتة و الخيرين بها قاموا ببناء مدرسة ضمت (21) فصلا على نفقتهم الخاصة دون تدخل الدولة، وأن مدرسة أخرى اضطرت إدارتها للاستغناء عن مخزن وحورته لفصل دراسي.
وأضاف “عبيد” أن زيادة الكثافة الطلابية لم يقابلها استكمال لمشاريع متوقفة أو توسعة للمدارس، منوها إلى أن الفصل الذي يفترض أن يدرس به (20-25) طالبا وطالبة، زاد عدد الطلاب فيه إلى (40) طالبا وطالبة، مشيرا إلى أن ديوان المحاسبة سمح للمراقبة بتعيين نحو (2500) معلم ومعلمة في تخصصات اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والفيزياء والتاريخ والجغرافيا والتربية الفنية والبدنية والموسيقية، إضافة إلى رياض الأطفال ومعلم الفصل والتخصص العام.
وتابع “عبيد” أن مراقبتهم سمح لها بالتعاقد مع (300) مرشد واختصاصي نفسي، و (403) اختصاصي اجتماعي، مضيفا أنهم في انتظار موافقة الوزارة على تسكين (392) مسعف ومرشد صحي.
وأوضح “عبيد” أن موافقة ديوان المحاسبة على التعيينات الجديدة للمعلمين والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين جاءت بسبب إيقاف الديوان لأي تعاقدات مع معلمين جدد منذ العام (2014)، إضافة إلى ضغوطات مراقبته على وزارة التعليم لما تعانيه مصراتة من عجز في عدد المعلمين.
