وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
نظم مركز البحوث والاستشارات والتدريب بجامعة طرابلس، صباح يوم الأحد ندوة علمية أقيمت بمدرج (مالك بن نبي) تحت عنوان (أصداء كارثة سيول مدينة غات) والمخاطر الصحية المشتركة للمواطنين والثروة الحيوانية، بحضور رئيس جامعة طرابلس المُكلف”المبروك فارس”، مديرو كلاً من مركز البحوث والاستشارات والتدريب “علي قنون” المركزالوطني لمكافحة الأمراض”بدر الدين النجار” المركز الوطني للصحة الحيوانية “زكريا الختال”، منسق مركز عمليات طوارئ صحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض ورئيس فريق الاستجابة “محمد العزيبي” أساتذة من كلية الطب البيطري و قسم الجغرافية بكلية الآداب وعدد من المهتمين بهذا الشأن.
حيث قال رئيس اللجنة الإعلامية لدعم منطقة غات “إبراهيم الناني” لمراسل وكالة الغيمة الليبية للأخبار تضمن برنامج الندوة مجموعة مواضيع تم طرحها من قبل أساتذة مختصين بدأت بالتعريف بمدينة غات ضمن إطارها الإجتماعي والإقتصادي والثقافي، كذلك كيفية إستخدام المعلومات الجغرافية لإدارة الكوارث من خلال دراسة تطبيقية لحوض وادي (تانزوفت) بغات، ثم وصف للوضع الكارثي الحالي الذي تشهده المدينة وطرق تقييم المخاطر الصحية المحتملة للأمراض المشتركة، والتدابير والإجراءات الوقائية التي يجب إتخاذها.
ونوه “الناني” إلى أنه سُجلت حالتي وفاة أحدها لشخص وافاه الأجل أثر صاعق كهربائي وطفل غرق في السيول، كما أن المدينة لا تحتاج للغذاء فقط بل تحتاج إلى بنية تحتية فالأضرار جسيمة، حيث ضربت السيول 65% من البيوت، وقضت على الثروة الحيوانية وتركت الأهالي في العراء والمزارع سويت تماماً بالأرض، هذا عدى على انتشار حشرة قد يؤدي انتشارها إلى عديد الأمراض، وفي الختام أقول المدينة تحتاج إلى وقفة جادة من الحكومة.