وزير التعليم التقني والفني يعقد اجتماعه الأول مع عمداء الكليات التقنية ومديري المعاهد التقنية العليا
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عقد وزير التعليم التقني والفني بحكومة الوحدة الوطنية “يخلف السيفاو” يوم الثلاثاء بقاعة كلية العلوم الإدارية والمالية والتطبيقية بطرابلس، الملتقى الأول لعمداء الكليات التقنية والمديرين العامين للمعاهد التقنية العليا، حضره وكيل الوزارة لشؤون الكليات والمعاهد العُليا “الطاهر بن طاهر”، وعدد من عمداء ومديري الكليات التقنية والإدارات والمكاتب والمستشارين بالقطاع.
وألقى “السيفاو” كلمة رحب فيها بالحضور، مجدداً دعمه لأي مقترحات من شأنها النهوض بالقطاع، وأنه لن يذخر جهداً مع الفريق التابع للوزارة، من أجل تذليل الصعاب التي تحول دون تحقيق المطلوب.
وتم خلال الملتقى توضيح تقدير قيمة التجهيزات لوزارة التعليم التقني الخاصة بكل المعامل والورش والمواد الخام، التي بلغت (104) مليون دينار وخمسمائة ألف، أما المشروعات الجديدة والصيانة لكل المؤسسات بما فيها المناطق (الشرقية والجنوبية والغربية)، وخاصة المعاهد التي تضررت جراء الحرب، فقد خصص لها مبلغ (199) مليون وسبعمائة ألف، حيث إن وزارة التخطيط قد وعدت بأن هذا المبلغ التقديري من نصيب وزارة التعليم التقني والفني.
وأوضح الوكيل “بن طاهر” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، يهدف هذا الملتقى إلى إعادة الثقة لمؤسسات التعليم التقني وتوحيد مكونات القطاع، ومناقشة المواضيع الإدارية والمالية للوزارة والجهات التابعة لها، مؤكداً على الوقوف مع الكليات والمعاهد لنيل حقوقهم وممارسة كافة اختصاصاتهم التي خولها لهم القانون.
وقال مدير عام المعهد العالي للعلوم والتقنية طبرق “خالد أبو رويص”، إن هذه الوزارة مستحدثة وهي نتاج اتفاق سياسي، من خلال وضع معايير وشروط، على أساس أن يكون الوزير من إقليم والوكلاء من أقاليم أخرى، ولكن هذا لم يطبق في الوزارة، إضافة إلى أن مديري المعاهد والكليات وفق قراري الإنشاء والتكليف لهم استقلالية كاملة هذه المهام سُلبت، حيث أصبح التعليم التقني ينظر لهُ كتعليم درجة ثانية، وهذا يُعد صورة خاطئة ونتاجا عن مركزية السلطة.
وقد اختتم الوزير الملتقى بمجموعة قرارات من ضمنها اعتماد هذا الملتقى ويعقد بشكل دوري كل عام.