إدارة مستشفى (المخيلي) تناشد المسؤولين صيانته في أسرع وقت

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – المخيلي.

تعرض مستشفى المخيلي العام للسيول والفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية في العاشر من سبتمبر الماضي، مما تسببت في الكثير من الخسائر وخروجه عن الخدمة.

وأوضح مدير عام المستشفى”حمادة أبو بكر” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، أن المستشفي يقع بمنطقة المخيلي جنوب الجبل الأخضر بحوالي (130) كلم، أيضاً يقع بين أربعة مفترقات شمالاً مدينة البيضاء (130) كلم، جنوباً اجدابيا (200) كلم، شرقاً طبرق (200) كلم، وغرباً بنغازي(300)كلم، مضيفا أن المستشفى كان قروي ثم ارتقى إلى مستشفى عام يقدم خدماته العلاجية ويغطي رقعة كبيرة من المدن المجاورة لهُ، ويوجد به جميع الأقسام منها غرفتي عمليات و حجرتي أشعة مقطعية، بالإضافة إلى أقسام ولادة وأطفال و أنف وأذن وحنجرة وباطنة و عظام، ويعمل بالمستشفى عدد(34) عنصر طبي وطبي مساعد بينهم أجانب، كما يوجد عدد من الاستشاريين و اطباء واخصائيين من مدن درنة، بنغازي، طبرق، البيضاء، يقومون بإجراء العمليات، كذلك يوجد طبيبة ولادة من دولة أوكرانيا، والمستشفى يفتح أبوابه على مدار (24) ساعة.

وبدوره أوضح طبيب الباطنة”عبد القادر حسين” أن منطقة المخيلي لثاني مرة تتعرض للسيول في السنوات الأخيرة، ولكن لم تكن بهذه القوة، حيث تم إخبارنا بمعلومة أن السيل ربما سيمر بالمنطقة وهناك إعصار أعلنت عنه وزارة الداخلية، ولكن الأهالي لم يتخيلوا أو يتوقعو أن الوضع سيكون بهذه الخطورة والحجم، حيث مضت علينا خمسة ساعات شديدة جداً، وكان ارتفاع منسوب المياه وسرعتها عالية جداً، و استطعنا إخراج الحالات التي كانت موجودة بالمستشفى ووضعها بمكان أمن .