وكالة الغيمة الليبية للأخبار– درنة.
يعاني المركز الوحيد في درنة والمهتم بطيف التوحد والتابع للهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي من أزمة مادية حادة قد تحول دون استمرار تقديم الخدمات بالشكل المطلوب لأطفال طيف التوحد بالمنطقة
وتشتكي بعض الموظفات بالمركز من عدم صرف مرتباتهم وذلك بسبب التعاقد مع موظفين جدد لسد العجز, وأوضحن بأن المركز يجب أن يتحصل على أمكانيات بما فيها غرفة خاصة بالتنظير وغرفة إدراك حسي وبصري لمساعدة الاخصائي في عمله.
يشار أن شركة قامت بزيارة لفحص الأطفال من معظم الأمراض المعدية وانشاء قاعدة بيانات خاصة بالكشف للأطفال وكأنت أول فكرة تقام على مستوى المركز وهي وضع قاعدة بيانات خاصة من خلال المشاكل الصحية ومعرفة طريقة التعامل مع الأطفال ذوي الهمم.