وكالة الغيمة الليبية للإخبار ــ جالو.
أكد أحد أطقم التمريض والرعاية الصحية بمركز العزل جالو “أحمد بازاما ” شفاء أكثر من (200) حالة من أصل تجاوز (300) مريض دخل المركز، مناشداً الحالات المصابة والتي تشعر بأعراض الفيروس سرعة الكشف والقدوم للمركز لمعالجة الأعراض الفيروس بشكل عاجل، تفادياً لتدني الحالة الصحية مما يجعل نسبة الشفاء ضعيفة.
من جانبه أشاد الخبير البيئي وعضو هيئة الدستور “حسين السكران” بالجهود الطبية داخل المركز من رعاية وعناية طبية يقدمها الأطباء والفنيين والمتطوعين، مؤكداً بذلهم لجهود كبيرة في خدمة المرضى و الرعاية لهم، برغم من عدم صرف اللجنة الرئيسية لمستحقاتهم المالية، مناشدا الجميع الالتزام وعدم الاختلاط وخاصة الكبار وأصحاب الأمراض المزمنة حفاظا على صحتهم.
وسرد “السكران” الذي كان يستعد لمغادرة المركز، قصته مع المرض موضحاً بأنه أصيب بالفيروس قبل أسبوعين نتيجة عدوى، ومكث بعدها في البيت ولكن اشتد ألمه وشعر بالضيق في التنفس والتهاب بالرئة، و قام بإجراء تحاليل للتأكد من أصابته بالفيروس، وما أن تم تشخيص حالته دخل إلى مركز العزل وبقى على جهاز الأكسجين لمدة (10) أيام تقريبا.
ونبه “السكران” الجميع لأهمية الوقاية محذراً من المرض، منوهاً لتجربته حين وصلت نسبة الأكسجين في الدم إلى (47%) وكان يستهلك ما يقارب (10) أسطوانات من الأكسجين يوميا، حتى عبر الأزمة وتماثل للشفاء وأختفت أعراض الفيروس.
