وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أحيت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية يوم الاربعاء بطرابلس، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تحت شعار (لنزرع الغذاء وليس التبغ)، بإشراف البرنامج الوطني لمكافحة التدخين واستخدام التبغ ومشتقاته في ليبيا، بحضور وكيل وزارة الصحة، مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، ممثل عن منظمة الصحة العالمية، عميد بلدية سوق الجمعة، مراقبة التعليم سوق الجمعة، اللجنة العليا للطفولة، مصلحة الجمارك، الجمعية الليبية للطب العام، الجمعية الليبية لأمراض الصدرية، الجمعية الليبية للقلب، المهتمين بهذا الشأن.
وألقيت عدد من الكلمات بالمناسبة، كما تخلل البرنامج عرضين مرئيين، ومجموعة محاضرات تحدثت عن التدخين وعلاقته بأمراض الجهاز التنفسي، طرق النجاة (الوقاية المجتمعية)، التدخين ومرض الانسداد الرئوي المزمن والأمراض الأخرى للرئة، التدخين وأمراض القلب والشرايين، وعديد المحاضرات الأخرى التي تتحدث حول الموضوع.
وقالت مديرة البرنامج الوطني لمكافحة التدخين في ليبيا “ذاكرة بن عامر” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، يحتفل العالم والمنظومة الصحية يوم(31) مايو من كل عام بهذه المناسبة، و التاريخ حددته منظمة الصحة العالمية عام 1988 بحيث يحتفل فيه كل العالم، وتحذر من مخاطر هذه الآفة والتي تُصنف بحسب المنظمة كجائحة.
وبدوره بيّن ممثل منظمة الصحة العالمية بالإنابة في ليبيا “يحى بوزو”، أن الرسالة واضحة تركز على كل ما هو تبغ هو ضار، ونأمل أن تنظم ليبيا في أقرب وقت ممكن إلى برتوكول الإتجار غير المشروع لمنتجات التبغ الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية، و أنضمت إليه عدد من دول الإقليم، البرتوكول من شأنه ان يحد من الاستخدام غير المشروع لمنتجات التبغ والمحافظة على الصحة، شاكراً وسائل الإعلام لما لها من دور رئيسي بهذا الإطار.
يُذكر أن أن منظمة الصحة العالمية قد سجلت إحصائيات حول أضرار التدخين، حيث بلغت الوفيات من جراء التدخين(8) ملايين شخص كل عام، وأكثر من(7) ملايين من هذه الوفيات ناتجة عن الاستخدام المباشر للتبغ، في حين أن حوالي(1.2) مليون هى نتيجة لتعرض غير المدخنين للتدخين غير المباشر، ويعيش أكثر من(80%) من متعاطي التبغ في العالم ما يعادل أكثر من (1.3) مليار نسمة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
