أقام مركز بحوث التقنيات الحيوية صباح الثلاثاء، ورشة عمل علمية بعنوان (المدارس البيئية أمال وطموحات) بالتعاون مع بلدية طرابلس المركز.
ويعُرف هذا البرنامج تعليم كيفية الاهتمام بالمحيط عن طريق تشجيع الطلاب لأخذ دور فعال في الحفاظ على بيئة مدارسهم لترسيخ ثقافة التنمية المستدامة في المؤسسات التعليمية وهو أحد برامج المؤسسة الدولية للتربية البيئية والذي تنفذه (65) دولة حول العالم.
وتهدف الورشة إلى تحديد المشاكل البيئية والصحية التي تعاني منها المدارس وتحسين ظروفها، إضافة إلى إجراء البحوث العلمية من خلال هذا المشروع للتعرف على المشاكل البيئية ووضع الحلول المناسبة لها، ونشر الوعي البيئي والصحي في المؤسسات التعليمية، وتنمية السلوك البيئي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس داخل المدرسة وخارجها.
وقالت منسقة المشروع “غادة الفزاني” لوكالة الغيمة، في ليبيا تنقص التوعية للطلاب، نحن اخترنا بعضا من المدارس باعتبارها عينة من المجتمع ومن خلاله يستطيع أن ينقل الأفكار البيئية و التوعوية من المدرسة للمنزل وبالتالي ينتقل للمجتمع بالكامل ويتم منه تصحيح بيئي سواء بصري أو عشوائي ومن حيث النظافة إضافة للتوعية الصحية وذلك بمتابعة مقاصف المدارس والأكل غير الصحي للطلبة، ونحن هنا نقوم بتوعية الطلبة بأن يركزوا على هذه الأمور.