افتتاح فعاليات المؤتمر الليبي الأول لأورام الجهاز الهضمي ومعرض الأدوية المصاحب
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – مصراتة.
انطلقت يوم الخميس بالمعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة، فعاليات المؤتمر الليبي الأول لأورام الجهاز الهضمي الذي يستمر حتى مساء يوم (26) مارس الجاري، بحضور رئيس المؤتمر واللجنة التحضيرية والعلمية، وأكثر من (400) طبيب من جميع المدن الليبية، إضافة لمشاركة اختصاصيين من دول عربية وأوروبية (تونس، مصر، السودان، السعودية، مسقط، البحرين، العراق، سوريا، بريطانيا) منهم من شارك بالحضور وبعضهم يتابع عن طريق منصة (ZOOM) الرقمية.
وتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر محاضرات علمية في العلاج والتشخيص والمتابعة وكل ما توصل إليه العلم في هذا الشأن، كما قُدمت أوراق علمية بحثية من المشاركين، وستكون ضمن الأجندة حلقات نقاش عبر منصات التواصل الرقمي مع أساتذة وعلماء من دول أوروبية، إضافة لفيديو وثائقي يحاكي طريقة العمل داخل المعهد ويوضح مسيرته ومراحل تطوره منذ انطلاقه سنة (2004)، وما قدمه ويقدمه من خدمات طبية للمرضى، وصاحب المؤتمر افتتاح معرض طبي للشركات المصنعة للأدوية والأجهزة.
وقال رئيس المؤتمر “محمد الفقيه” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، إن أورام الجهاز الهضمي والبنكرياس تعتبر من الأمراض والأورام المنتشرة والتي تبلغ نسبتها أكثر من (60%) بوجه عام، وهذا يمثل حجم المشكلة الموجودة في دولة ليببا، مشيراً إلى أن جميع الأورام تُعد مشكلة كبيرة، ولكن الأورام الشائعة تُعتبر الأهم لاتخاذ الإجراءات العلاجية والتشخيصية والمتابعة لها.
وأكد “الفقيه”في رسالته للمسؤولين على ضرورة النظر في حقوق الأطباء والتمريض والفنيين والإداريين الموجودين بالمستشفيات والمراكز الصحية، ويكفي عبثاً بها والتأخر في دفع مرتباتهم وتوظيفهم، لأنه هذا كُله يؤدي إلى توجههم للعمل في خارج نطاق ما درسوه، موجهاً رسالة لوزارة التعليم بيّن فيها أن التعليم الطبي لهُ خصوصيته ويجب أن يُحترم، متمنياً تفعيل الجامعات الطبية، والعمل على التدريس الطبي المنفصل عن التعليم العام، لأنه يحتاج للكثير من الجهود لتخريج كوادر تليق بالمريض الليبي وبدولة ليبيا .
ومن جهته تحدث جراح الأورام “علي القلاي”عن فكرة قام بعرضها بالمؤتمر، أوضح فيها أهمية العمل كفريق، وخاصة أن أمراض الأورام في زيادة بالبلد بنسبة تصل (12%) للجهاز الهضمي.