وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
قدمت لجنة إدارة أزمة جائحة (كورونا) بسبها ايجازها الصحفي الإسبوعي من خلال الناطق الرسمي للجنة “صلاح ابراهيم” الذي تحدث في بداية الايجاز عن الوضع الوبائي داخل المدينة والذي بلغ (704) حالة إصابة، منذ ظهور أول حالة بالمدينة إلى تاريخ 13 من أغسطس الحالي، وبلغت الحالات النشطة (384) حالة وحالات الشفاء (290) وحالات الوفاة (30) حالة.
وتحدث “إبراهيم” عن فريق الرصد والاستجابة السريعة بالمدينة الذي لاحظ ارتفاع حالات الشفاء منذ ظهور أول حالة، معتبراً هذا امر جيد جدا لاننا نقترب من مرحلة الذروة وهي تساوي الحالات النشطة مع حالات الشفاء، وبحسب فريق الرصد هناك حالات مصابة تجاوزت المدة المقررة لاعادة التحليل وامتنعوا عن التحليل وهم يعتبرون من ضمن حالات الشفاء وغير مقيدين بالسجلات، وهناك طبيبات ضمن فريق الرصد تعرضوا للأصابة بالفيروس متمنياً لهم الشفاء العاجل.
وأشار “إبراهيم ” إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع سبها، موضحاً أنه بعد التواصل معهم ابلغونا بوصول (4900) مشغل وبحسب إدارة المركز أن هذا العدد غير كافي لأن المركز يغطي (16) بلدية بالجنوب.
وخلال الايجاز الصحفي قال “إبراهيم” أن هناك مشكلة يواجهها المركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع سبها وكافة المؤسسات الصحية العاملة في مجابهة الوباء ونظرا لتذبذب التيار الكهربي وساعات طرح الاحمال أصبح الاعتماد بشكل كبير على المولدات الكهربائية وهناك نقص في وقود الديزل (النافتة) وهذا النقص يؤدي إلى تعطل العمل، مناشداً جهات الاختصاص بتوفير كميات أسبوعية للتمكن من مواصلة العمل.
وفيما يخص مركز العزل الصحي ذكر “إبراهيم” أنه توجد بالمركز حاليا حالة واحدة لرجل تجاوز (100) عام وهو يعتبر أكبر حالة تدخل للمركز منذ ظهور اول حالة .
وبالنسبة لسير العمل داخل العيادة التنفسية بحي الثانويةأكد “ابراهيم” أن العيادة تقوم بأداء عملها بشكل جيد وتقوم باستقبال حالات الاشتباه كما تقوم بالزيارات الميدانية ومتابعة الحالات وكذلك العيادة المجمعة القرضة مستمرين في اداء عملهم في متابعة الحالات المرضية داخل وخارج المدينة .
واختتم ” ابراهيم ” الايجاز الصحفي بأنه يشد على أيادي مواطني المدينة الذين يتحملون مصاعب الحياة داخلها ويقومون هذا الفيروس .