وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
صادق مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض”حيدر السائح”صباح يوم الثلاثاء غُرة أغسطس بطرابلس، على الخطة الاستراتيجية الوطنية لفيروس نقص المناعة البشرية(2023)، معلنا عن انطلاقها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في ليبيا، بحضور رئيس قسم البرامج و التخطيط بالمركز، وكيل وزارة التربية والتعليم، منظمات المجتمع المدني، والشركاء الدوليين، و ممثلي الجهات ذات الاختصاص المعنية بهذا الموضوع.
تمحورت الاستراتيجية في إمكانية الوصول إلى خيارات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية ذات الأولوية، وتعزيز جميع أنظمة و أدوات الوقاية، كذلك النهج الصحيح والحزمة المتكاملة والمتباينة لانتقال العدوى من الأم للطفل وتقديم الخدمات الطبية للنساء والأطفال، تمتع الأشخاص المصابون بالفيروس والمعرضون للاصابة بهِ بحقوق الإنسان والمساواة والكرامة دون وصم وتمييز، إنشاء منظمات وكيانات مجتمع مدني داعمة للفئات الاكثر عرضة والاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة، وخلق مبادرات توعية من خلال إستخدام وسائط تواصل متعددة لزيادة الوعي، بالاضافة الى إشراك المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني التي تم تمكينها.
وقالت رئيس قسم البرامج والتخطيط “ليلى عقيل” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، الهدف من هذه الاستراتيجية الوصول إلى الحد الأدني من الإصابات الجديدة بالفيروس بما في ذلك الفئات الأكثر عُرضة للإصابة و الأختطار وهم(متعاطي المخدرات بالحقن، و ممتهني الجنس مقابل المال، و المتحولون جنسياً، والسجناء) حيث أنهم يشكلون(70%) من الاصابات على مستوى العالم في العام(2021).
و أردفت”عقيل” العمل على الوقاية ومنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل والحفاظ عليه، والحد من وفيات السُل والوباء الكبدي من المصابين بالفيروس أو من المتعايشين، والوصول إلى حالة الصفر من الاصابات الجديدة بهذا الفيروس.