وكالة الغيمة الليبية للأخبار – جالو.
تشتهر مدينة جالو في أشهر الصيف بالعلاج بالطب الشعبي ومايعرف بالحمام الرملي في الصحراء، نظراً لارتفاع درجة الحرارة.
وقال المتخصص في علاج الطب الشعبي من مدينة جالو “جابر أضبيع” لوكالة الغيمة أن الحمام الرملي هو علاج لألم المفاصل والروماتيزم والأعصاب والشلل والالتهابات واللوزتين والأطراف والجانبين، مضيفا أن هذه المهنة الشريفة أكتسبتها من والدي رحمة الله عليه، وأن موسم الحمام الرملي يبدأ من منتصف شهر يونيو وينتهي بمنتصف أغسطس، وفي الأيام يكون في النهار وقت القيلولة بعد صلاة الظهر نظرا لإرتفاع درجة الحرارة والتي تصل إلى (50) درجة مئوية أحياناً، وطريقة التحضير نقوم بحفر حفرة تتسع لطول الحالة وينزل فيها المريض وينزع ملابسه ونقوم بردمه بالتراب ماعدا وجهة ويبقى في الحفرة مع شدة الحرارة الرمل عشرة دقائق وإن أستطاع أن يبقى أكثر لابأس بذلك، وبعدها ندخله في الخيمة لمدة نصف ساعة أو ساعة إلا ربع لامتصاص حرارة الشمس، ويكون تردد هذه الجلسة على حسب الحالة من واحدة إلى عدة جلسات.
ويضيف “أضبيع” يتردد علينا الكثير من خارج مدن الواحات للعلاج هنا، وأن هناك حالات كثيرة كانت لا تستطيع المشي على الأقدام عندما قاموا بجلسات الحمام تحسنت حالتهم بكثير، متمنيا من الشباب تعلم هذه المهنة الإنسانية التي تعتبر من افضل علاج في الطب الشعبي، موضحا أنا الوحيد في الواحات وأحياناً تأتي 3-4 حالات في اليوم الواحد للعلاج، لها نحتاج من نعلمه ويحب المهنة ويساعدني في العلاج.