بدر الدين النجار: عودة العالقين من الخارج غيرت الوضع الوبائي وزادت من نشر المرض
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أقام المركز الوطني لمكافحة الأمراض صباح يوم الاثنين (29) يونيو الجاري، يوم علمي حول استجابة المركز لمجابهة جائحة (كورونا)، بحضور وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق”خالد مازن”، رئيس اللجنة العلمية “عبد النبي الريس”، ممثل منظمة الصحة العالمية “اليزابيث هوف”، ممثل عن المجلس الرئاسي، مديرو المستشفيات العامة، إضافة لمدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض “بدر الدين النجار” وعدد من الأطباء والمختصين والمهتمين .
تضمن برنامج اليوم العلمي (9) عروض علمية قدمت من مختصين، أيضاً مداخلة مع فروع المركز الوطني بمدينة سبها، و حالات تماثلت للشفاء، كذلك عرض مرئي حول المرض.
وأوضح مدير المركز الوطني “بدر الدين النجار” لـوكالة الغيمة الليبية للأخبار ، سبب وجود علاقة طردية بين ارتفاع عدد الإصابات الواضح مؤخراً وعملية تسهيل وتخفيف الإجراءات الاحترازية التي حصلت أيضاً مؤخراً، مفسراً بالقول أننا في البداية قمنا بالضغط عند تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية سواء كانت في حظر التجول أو منع التجمعات والقفل، وإيقاف الدراسة، كل هذه الخطوات كانت نتائجها إيجابية واعطتنا وضع وبائي جيد ولفترة طويلة، وهذا طبعاً بفضل ايجابية والتزام المواطن بكل الإجراءات من وقاية ونظافة شخصية والمكوث بالبيت.
وأضاف”النجار”عودة العالقين من الخارج غيرت الوضع الوبائي وزادت من نشر المرض في أكثر من مدينة، أيضاً الإنفجار الوبائي بمدينة سبها ربما نتيجة الهجرة غير النظامية وإستيراد الڤيروس من الدول الحدودية المجاورة بإعتبارها دول موبؤة، إضافة لعدم إلتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية أدى إلى انتشار الوباء وزيادة عدد الحالات بشكل مقلق.
وفي ذات السياق ذكر رئيس اللجنة العلمية بالمركز”عبد النبي الرايس” أن الهدف الرئيسي من اليوم العلمي هذا، هو إظهار ما قام به المركز الوطني في التعامل مع هذه الجائحة، من محاضرات علمية وندوات تثقيفية، ومن إجراءات توعوية في سبيل توعية المواطنين، كذلك الإجراءات التي أتخذت لتدريب الأطباء وفرق الرصد والمختبرات والعناية الفائقة.