وكالة الغيمة الليبية للأخبار – صبراتة.
قال رئيس المجلس التسييري لبلدية صبراتة “رمزي مسعود” إن العمل في لجنة الطوارئ به كثير من الصعوبات والعراقيل أبرزها قلة الدعم المادي للجنة، حيث تنادى عدد من أهالي البلدية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتشكيل فريق حملة لجمع التبرعات من خلالها تبرع أحد المواطنين بمبلغ مالي خص به العاملين بلجنة الطوارئ قد يكفي لشهرين فقط.
وأوضح “مسعود” أن لجنة الطوارئ ومنذ تأسيسها تعاني من عدة صعوبات أبرزها قلة عدد الكوادر البشرية والنقص الكبير في المعدات الطبية والأدوية ونقص في المركبات الآلية مشيراً لوجود سيارتين فقط وهي لا تسد حاجة العمل، مؤكدا أن لجنة الطوارئ منذ تأسيسها قد استلمت مبلغ (850) ألف دينار من ميزانية الطوارئ والمبلغ مخصص لبنود معينة منها توفير الأدوية والاحتياجات ولا تشمل بند مكافآت العاملين، مناشدا حكومة الوفاق بضرورة تقديم الدعم بشكل عاجل.
وأوضح نائب رئيس لجنة الطوارئ والناطق الإعلامي باسمها “عماد الزواغي ” أن العاملين يعانون من النقص الحاد في عدد الكوادر الطبية والذي يبلغ عددهم (9) فقط موزعين بين أطباء وممرضين وفنيين يعملون طيلة (24) ساعة، إضافة إلى عزوف كثير من الأطقم الطبية عن العمل باللجنة لأسباب مادية وعدم إتاحة الفرصة لهم للعمل في مؤسسات طبية أخرى خوفاً من نقل العدوى في حال عملهم باللجنة، حيث يحتاج العمل في اللجنة للتفرغ التام، مؤكداً على عدم تقاضي أي من الكادر الطبي لمستحقاته المالية عن طريق الدولة.
وأضاف “الزواغي” أن قسم العزل يحوي عدد (25) سريراً فقط منها (9) مخصصة للعناية وهي قليلة جداً مقارنة بعدد الحالات المتزايدة، التي زاد عددها عن (850) حالة إصابة منذ انتشار الوباء بالمدينة، داعيا كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية إلى مد يد العون ودعم لجنة الطوارئ وتذليل الصعوبات خاصة في ظل الوضع الراهن.
