وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
انطلقت صباح يوم الأحد(5) ديسمبر الجاري بطرابلس، فعاليات مؤتمر الآثار البيئية للتلوث، تحت شعار(بيئتنا مسؤوليتنا)، من تنظيم مركز القياسات الإشعاعية والتدريب، برعاية وزارة البيئة، الشركة الليبية للحديد والصُلب، المؤسسة الوطنية للنفط، مجموعة غالية الدوائية، شركة النسيم للصناعات الغذائية، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام.
حضر مراسم افتتاح المؤتمر وزير البيئة “ابراهيم منير”، وكيل الوزارة، رئيس المؤتمر، مركز القياسات الاشعاعية والتدريب، رئيس مجلس إدارة الطاقة الذرية، الهيئة العربية للطاقة الذرية، عضو مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد و الصلب، منظمة الاكاديميين والخبراء الليبيين، ممثل عن المؤسسة الوطنية للنفط، عدد من المختصين والمهتمين بالشأن البيئي محليين ومن دولتي تونس والجزائر.
يهدف المؤتمر إلى تقييم الأثر البيئي لجائحة (كورنا)، كذلك تسليط الضوء على الأثر البيئي لبعض الانشطة البشرية التي تؤثر على المناخ، خلق وعي لدى صُناع القرار بأهمية الاهتمام ببرنامج حماية البيئة، وضرورة تقييم الآثار البيئية لجميع مشاريع التنمية.
احتوت أجندة المؤتمر على أحد عشر محوراً، أبرزها الآثار البيئية للمخلفات الطبية، والآثار البيئية للتلوث الاشعاعي، ومخلفات النزاعات المسلحة والحروب، أيضاً الآثار البيئية لتلوث الهواء والتغيرات المناخية، كذلك الآثار البيئية للتلوث البحري، إضافة للتشريعات المنظمة للآثار البيئية، وتأثيرات الأسمدة الكيماوية والمبيدات الزراعية، وعديد المحاور الأخرى.
ألقيت كلمات افتتاحية بالمناسبة من ضمنها مشاركة الهيئة العربية للطاقة الذرية عبر تطبيق (الزوم)، كما ألقيت محاضرات عامة قُسمت على ثلاثة جلسات، تناول من خلالها تقييم الأثر البيئي وأهمية وضع استراتيجية وطنية لرصد و إدارة التلوث البيئي، كذلك دراسة حديثة حول إنتاج الاسفنج الصناعي المقاوم للحريق بإضافة مواد صديقة للبيئة، الآثار البيئية لجائحة فيروس (كورونا) على العالم، واقع النفايات الطبية بالمصحات الإيوائية الخاصة في مدينة سرت، تقييم ممارسات التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية بين الصيدليات.
وسيتم خلال أيام المؤتمر الثلاث تقديم (43) ورقة علمية يلقيها مشاركين من عدة جامعات وجهات مشاركة بالمؤتمر.
وقالت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر “وداد العباني” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، يتناول المؤتمر المشاكل البيئية الآنية، ونحاول من خلاله الاستفادة من الدراسات والأبحاث التي قام بها بعض الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية أيضاً إيجاد الحلول للملوثات الموجودة على أرض الواقع.
وفي ذات السياق أوضح رئيس مجلس مؤسسة الطاقة الذرية”وجدي الرتيمي” أن وجود مثل هذه اللقاءات يُسهم في إيجاد الحلول للمشاكل البيئية من خلال البحث العلمي، وهذه تُعد مبادرة جيدة، واصفاً أن التلوث البيئي موضوع شائك ومتعدد، فالضوضاء و القمامة و الإشعاع تعتبر تلوث، أيضاً انبعاثات المصانع وبقايا نفايات المنازل والصرف الصحي جميعها تلوث.