وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
وجهت العناصر الطبية والطبية المساعدة والإداريين بمركز العزل طريق المطار (مصحة طرابلس) والمراكز الاخرى في نطاق مدينة طرابلس، نداء استغاثة للحكومة ووزير الصحة والمسؤولين موضحين خلاله الوضع الذي يواجهه المركز والعاملين فيه من نقص شديد في المستلزمات الطبية والتعقيم والأدوية، مطالبين الجهات المختصة والمسؤولة عن صرف رواتبهم المستحقة والتي لم يتقاضوها لأكثر من (7) أشهر، مشددين على أنه في حال لم يتم صرف مستحقاتهم سيتوقفون عن العمل بعد عطلة عيد الأضحى في جميع مراكز العزل.
وقال مدير مركز العزل طريق المطار “أشرف الواعر” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، رغم ضعف الإمكانيات استطعنا تحدي الوضع ومواجهته، ولكن الأمر الذي استجد مؤخراً هو موقف العناصر الطبية المساعدة التي ستتوقف عن العمل عقب عطلة عيد الأضحى، في حال لم تصرف لهم رواتبهم التي لم يتقاضوها مُنذ شهر يناير الماضي، وهذا الأمر شكل لنا ربكة كبيرة وخاصة في ظل ازدياد الحالات المصابة بفيروس (كورونا)، حتى أننا توقفنا عن استقبال الحالات، نتيجة لذلك إضافة لنقص الإمكانيات الواضح.
وأوضح”الواعر” أن هولاء العناصر ليس بإمكانهم العمل في أي مكان خاص، وبتالي ليس لديه أي مصدر دخل آخر، والأمر زاد عن حده، فمنهم من تعرض للإصابة بهذا الوباء ومن وافته المنية، مع نقص الامدادات الطبية والمستلزمات، وعلى الرغم من ذلك عملنا في احلك الظروف وبكل ما هو مُتاح لأن هذا يُعد واجب وطني، ولكننا وصلنا لنقطة الصفر ولم يعد باستطاعتنا التحمل أكثر من ذلك، فأغلب العناصر الطبية المساعدة قد انسحبت وهى التي عليها الركيزة، وبهذه الحالة فالمركز لم يعد بإمكانه تقديم خدماته الطبية للمرضى، مشيراً إلى أن المركز يقوم بأجراء العمليات القيصرية و الجراحية.
ونوه مدير المركز إلى أنه لم يعد لديه ما يقدمه بعد أن أضربت العناصر الطبية المساعدة عن استقبال الحالات، وقمت بالتواصل مع المسؤولين واجتمعت مع عمداء البلديات واوضحت ذلك لهم، كما أصدرت العناصر الطبية المساعدة بعدد من مراكز العزل بطرابلس بياناً ممهوراً بتوقيع رؤسائهم واختامهم أكدوا فيه على استمرارهم بالعمل حتى عيد الأضحى المبارك وبعدها سوف يتوقفون عن العمل إذا لم يتم سداد مستحقاتهم.
وعدد” الواعر” الحالات الموجودة بالمركز حيث يوجد(7) حالات بالقسم تتلقى العلاج، و (4) بغرفة العناية، مع وجود نقص شديد في الكوادر الطبية المساعدة وخاصة بعد انسحاب أغلبها، موجهاً رسالة ناشد من خلالها المسؤولين ضرورة تدارك هذا الأمر الذي وصفه بالخطير ولا يُنذر بخير.
