وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أحيا قسم علاج أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي طرابلس يوم الخميس اليوم العالمي لأمراض الكلى، بحضور رئيس القسم “مفتاح أبومنجل” ونخبة من الأطباء المختصين في علاج أمراض الكلى و العاملين بالقسم والمستشفى بمختلف تخصصاتهم ومرضى الفشل الكلوي.
وألقيت خلال البرنامج عديد المحاضرات من قبل الأطباء المختصين، منها محاضرة علمية توعوية حول العلاجات البديلة لمرضى القصور الكلوي، تناولت الفرق بين الغسيل الدموي والبرتوني.
وألقى استشاري علاج أمراض الكلى “عبدالحفيظ الشيباني” محاضرة قدم خلالها عرضا شاملا لأهمية إقامة الأيام العالمية للتعريف بمخاطر أمراض الفشل الكلوي (الأسباب، المضاعفات، طرق الوقاية)، والفرق بين الغسيل الكلوي والزراعة وفوائدهما ومضاعفات كلاهما في حال الإهمال وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج.
واستعرض” الشيباني” خلال المحاضرة تاريخ زراعة الكلى في ليبيا، والنجاحات التي حققها الأطباء الليبيون طيلة السنوات الماضية والتي توقفت منذ سنوات، وناشد الجهات ذات العلاقة بالعمل على دعم البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء لاستئناف عمليات زراعة الكلى من أجل إعادة الثقة في الطبيب الليبي وتوطين العلاج بالداخل.
ونبه “الشيباني” من مخاطر زيادة عدد مرضى الفشل الكلوي في ليبيا والتي وصلت لعدد (4460) مريضا تقدم لهم الخدمة الطبية في عدد (36) مركز غسيل بمختلف مناطق ليبيا على مدار الساعة مقارنة بالعام (2008) الذي سجل عدد (2357) مريضا، مشددا على ضرورة نشر التوعية بين المواطنين من مخاطر الإصابة بهذا المرض الذي يؤدي إلى الوفاة في حالة الإهمال وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب.
وتم خلال البرنامج استضافة مريض فشل كلوي استعرض للحضور تجربته خلال فترة الغسيل الكلوي قبل إجراء عملية زراعة كلى والبدء في ممارسة حياته بشكل طبيعي مع المحافظة بشكل كامل حفاظاَ على سلامته.