وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أشاد مدير عام المستشفى الجامعي طرابلس “نبيل العجيلي” بمدى وعي المواطنين لخطر جائحة فيروس (كورونا) والتزامهم ببيوتهم واصفاً أياه بالإجراء السليم، وهذا أهم شيء وقائي يمكن أن يحميهم مع النظافة وتكرارغسل اليدين.
وعن ظروف واستعدادات المستشفى الجامعي قال “العجيلي” لـوكالة الغيمة الليبية للأخبار، حالياً في الحقيقة هناك نقص في معظم الأطقم الطبية والطبية المساعدة وخاصة العناصر النسائية وذلك لعدة أسباب، على رأسها تأثير الجانب الاجتماعي وثقافة المجتمع فيما يخص هذا الموضوع، وحالة خوف الأهالي خاصة على العناصر النسائية ، مؤكداً أن أغلب عمل المستشفى قائم لسنوات على عاتق العنصر النسائي ويُشهد لهم بذلك.
وأردف “العجيلي” أن جميع أقسام المستشفى تعمل ونقوم بإجراء العمليات الصعبة والدقيقة، وأجلنا العمليات البسيطة مؤقتاً، ونأمل من المرضى الذين حالاتهم غير مستعجلة أخذ الإستشارة الطبية عبر الهاتف وعدم الحضور للمستشفى إلا إذا استدعت حالة المريض ذلك، أما بنسبة لفيروس (كورونا) هناك رقم مخصص من المركز الوطني لمكافحة الأمراض بإمكانهم التواصل عبره في حالة الإشتباه بظهور بعض الأعراض على شخص ما ولا داعي لحضوره، ومع ذلك المستشفى جاهز لاستقبال أي حالات مصابة بفيروس (كورونا) ليتم فلترتها وتوجيهها للأماكن المعدة للعزل، وحتى يتم القضاء على هذا الوباء وعدم إنتشاره يجب الالتزام بمقولة (أغسل أيدك وألزم بيتك)، ونحن في المرحلة الثانية ولا نود الوصول للمرحلة الثالثة .
واستنكر مدير عام المستشفى الجامعي طرابلس الإدعاء بعدم وجود المستلزمات الوقائية لحماية العناصر الطبية من الفيروس، موضحاً أن هذا غير صحيح.. لكن نقوم بتقنين صرف المستلزمات ونحاول أن تقتصر على العناصر التي تحتاجها فعلاً، مثل العناصر التي لها علاقة بالحالات الجديدة وقسم الإسعاف و العيادات الخارجية، ولكن أن يتم صرفها يومياً على كامل العاملين بالمستشفى بمختلف اختصاصاتهم ومهامهم المكلفين بها وهم بالآلاف، فهذا سيستنزف كل المخزون ويصعب حتى على الدولة توفيرها على هذا النحو.
