وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
قال مدير مستشفى طرابلس المركزي “البهلول بن رمضان” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، بشأن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفريق الطبي العامل بقسم السارية في المستشفى، على خلفية ما تم تداوله بأن الطاقم خرج من القسم وترك عمله والمرضى قائلاً، الكُل لديه علم بما حدث ووزارة الصحة ومكتب التفتيش ولجنة الطوارئ، وبحضور وزير الصحة الذي كان بعين المكان، ورأى بعينه أن أطباء القسم غادروا وتركوا المريض وحيداً وأنا شخصياً قمت بمتابعة المريض، وهذا جميعه مُثبت.
وأوضح “بن رمضان” أن الأطباء كانوا رافضين مُنذ البداية استقبال الحالات نهائياً، وهو القسم الموجود بالمستشفى من اختصاصه مثل هذه الحالات، والذي يُعد الأقدم في البلاد، أما بالنسبة للإمكانيات فهي متوفرة، وإلا كيف استطعنا الإعتناء بالمريض طيلة الفترة الماضية مُنذ دخوله للمستشفى، فليس هناك طبيب أو من يقدمون خدمة التمريض بإمكانهم ممارسة عملهم لو لم تكن هناك تجهيزات متوفرة، أما إذا كان هناك بعض النواقص بالقسم فإن الأطباء هم من رفضوا صيانته عندما قامت وزارة الصحة بصيانة كُل الأقسام بالمستشفى، بدعوى هدر للأموال.
وأكد “بن رمضان” أن الإمكانيات متوفرة بالمستشفى وبكميات كبيرة لدرجة أنه لا يوجد أماكن تتسع لتخزينها، ولكننا نحاول خلق آلية في عملية الصرف حتى نحافظ على هذا المخزون الاستراتيجي والهام، الذي نحتاجه في مثل هذه الظروف.
وطالب “بن رمضان” بضرورة معاقبة هؤلاء الأطباء لأنهم قاموا ببث روح التخاذل بين الأطقم الطبية والطبية المساعدة، وأن التصرف الذي قمت به هو السليم وذلك بإبعادهم عن المشهد ولو لم يكن صحيحا ما كان أي أحد من المسؤولين ليرضى بهِ.
