وكالة الغيمة الليبية للأخبار – جالو.
مر ما يقارب من عشر سنوات على إنهاء الشركة المنفدة للإنشاء مستشفى للطواري بجالو ولكنه لم يرى النور حتى ألان وأجرت وكالة الغيمة تقرير على سبب تأخير أفتتاحه مع مدير المستشفى المكلف من وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة
وقالت مدير مستشفى الطوارئ “باسمة سلطان” كلفت مند السنة الماضية بتولي مهام إدارة المستشفى من قبل وزارة الصحة وهذا المرفق مقدم من الحكومة الإيطالية للحكومة اللييية عام 2008 ضمن برنامج تعويضات الضرر، ونفدته شركة إيني الإيطالية قبل أحداث فبراير وخُصص للحالات المستعصية والطارئة مثل الحوادث وعمليات الولادة والأطفال ليتم استقبالهم بالمستشفى حتى تستقر حالتهم و احالتهم إلى المستشفيات التخصيصة الأخرى، ويحتوي المستشفى على غرفتي عمليات مجهزة للجراحة وغرف إنعاش ويحتوي على عشر أسرة بداخله ومركز للدم وصالة إستقبال وغرف كشف وتحاليل ومكاتب إدارية وغرف ودورات مياه لطاقم التمريض.
وأضافت “سلطان” تم الإتفاق بين إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط مع وزارة الصحة على أن يسلم المستشفى لمدة (18) شهراً للمؤسسة لتوفير المعدات والتتجهيزات وإصلاح الإعطال في الكهرباء والصرف الصحي والمياه وتشغيله ومن ثم يسلم لوزارة الصحة من ناحية إدارية وفنية.
وأردفت “سلطان” أن نسبة إنجاز تشغيل المستشفى قدرت بـ(90%) ويحتاج إلى مستلزمات ومعدات طبية وطاقم تمريض ، وكذلك نحتاج لرصف الطريق الرابط بين الطريق الرئيسي وسط المدينة والمستشفى المقدربمسافة (800) متر حتى يسهل السرعة في وصول سيارات الإسعاف والمرضى للمستشفى.
وأشارت الدكتورة بأن المستشفى قابل للزيادة بعد إفتتاحه سيكون مثلأ إضافة غرف مبيت للزوار وألاطباء القادمين من خارج الواحات ومهبط للإسعاف الطائر.
وتفقد وزير الصحة ومدير إدارة المستفييات الفترة الماضية المستشفى عن قرب ووعد بحل المختنقات وتعجيل بإفتتاحه في أقرب وقت .
وهذا ماجاء من مدير إدارة المستفيات بأن الوزارة عازمه لتحقيق خدمات صحية وفتح المستفيات في عامها 2020 ليكون عام دعم للصحة في ليبيا .