مصرف الدم : انقطاع التيار الكهربائي يسبب تعطل الأجهزة وفساد بعض العينات
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
يعتمد مصرف الدم المركزي بطريق الشط بطرابلس في توفير الدم لمحتاجيه على المتبرعين الطوعيين، حيث تعمل العناصر الطبية والطبية المساعدة على مدار ثلاث ورديات، ويقبل التبرع من الرجال كل ثلاثة أشهر، والنساء كل أربعة أشهر.
وقال رئيس قسم الشؤون الفنية والمختبرات الطبية بالمصرف “محفوظ زرتي” يتم استقبال المتبرع وعرضه على الطبيب المختص بالكشف الطبي لمعرفة هل هو لائق أم غير لائق، كما يخضع دم المتبرع لتحليل الفيروسات، ويجب أن يكون هناك وقت زمني بين عملية الكشف والتبرع، وهناك إجراءات احترازية نقوم بها في ظل انتشار جائحة (كورونا)، حيث يتم إدخال عدد أربعة أشخاص، مع ضرورة الالتزام بكل الإجراءات الوقائية بارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي والتعقيم.
وأوضح “زرتي” بلغت الكمية التي صُرفت مُنذ شهر مايو حتى سبتمر الجاري (4721) وحدة دم، ويتم تقسيم هذه الكمية على ثلاث من مشتقات الدم، أي يتم صرف (1200) وحدة دم شهرياً، لجميع المستشفيات على مستوى ليبيا، مشيراً إلى أنه عقب انتشار فيروس (كورونا) أصبح عدد المتبرعين يتراوح ما بين (50) إلى (60) متبرعا، وأغلبهم غير متطوعين، مشيراً إلى وجود مخزنين للبلازما القديمة والجديدة، ويتم تخزينها والاحتفاظ بها لمدة سنة تحت درجة تجميد معينة.
وأضاف “زرتي” تواجهنا عديد المشاكل والعراقيل في عملنا أبرزها انقطاع التيار الكهربائي مما يتسبب في إتلاف وتعطل الأجهزة، وبالتالي فساد بعض العينات، أيضاً هناك (25) موظفا يعملون بهذا المصرف لم يتقاضوا رواتبهم مُنذ سنة، كذلك عدم توفر مستلزمات الوقاية وأهمها (الكمامات) فكل وردية يتم صرف ثلاث كمامات لكل موظف، وهذا يتطلب توفر الكمية المناسبة لهم كذلك القفازات لما تتطلبه طبيعة عملنا.