وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظمت النقابة العامة للصيادلة يوم السبت ورشة عمل تحت عنوان ( اليوم العلمي حول المسؤولية الجنائية في مزاولة المهن الطبية الصيدلة كنموذج)، والتي عُقدت بقاعة نقابة المعلمين، بحضور عدد من الصيادلة والأطباء والمهتمين.
وتم استعراض أهم جوانب وآثار المسؤولية الجنائية لممارسي مهنة الصيدلة، حيث استعرضت الدكتورة “فايزة الباشا” المتخصصة في القانون الجنائي أهم النصوص والمواد القانونية المتعلقة بممارسة مهنة الصيدلة والمهن الطبية عموماً، وأشارت إلى بعض النقاط المهمة غير المعمول بها من قبل الأطباء والصيادلة الليبيين رغم أنها مشمولة بالقانون.
ودعت “الباشا” إلى ضرورة متابعة نشرات الدواء العالمية والتي تحدد الأدوية الجديدة المستخدمة في العلاج والمعتمد منها والمحظور وأهمية أن تقوم جهات الإختصاص بمتابعة الصيدليات والتفتيش الدوري عن الأدوية منتهية الصلاحية أو المحظورة من أجل سلامة المواطن.
وأشارت “الباشا” إلى أهمية كتابة التاريخ ووجود الختم على الوصفات الطبية وأهمية كتابة الأدوية والتشخيص الطبي بخط واضح فكل ذلك مهم قانوناً في تحديد المسؤولية الجنائية في حالات التقاضي واللجوء للقانون، وتطرقت إلى جوانب متعلقة بتراخيص فتح الصيدليات ومدة سريانها وأسباب انتهاء صلاحيتها ومنها الانتقال من مكان لآخر أو إغلاق الصيدلية لمدة 6 شهور متواصلة وغيرها.
وقال رئيس اللجنة التسييرية للنقابة “إبراهيم الجندي” نهدف إلى زيادة إدراك الصيادلة نحو مزاولة المهنة بعيداً عن الأخطاء الطبية، كما تضمن البرنامج تكريم عدد من الصيادلة الذين قدموا ورقات علمية سنة 2018و بعض الجهات والأفراد الذين كان لهم تعاون ودعم لأعمال تحقيق أهداف النقابة، و مجموعة من العاملين في مجال الصيدلة ممن انتقلوا إلى رحمة الله، أيضاً تقديم درعين للمجلس الرئاسي بحكومة الوفاق و وزارة الصحة، وتم من خلال الورشة تكريم وتقديم دروع عربون وفاء من النقابة العامة للصيادلة للجهود المخلصة والصادقة للعديد من الجهات والأفراد الذين كان لهم تعاون وجهد بناء ودعم للأعمال وتحقيق أهداف النقابة.
