وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظمت إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض يوما علميا يعرض مجموعة من المؤشرات والأرقام الخاصة بالبرنامج الوطني للإيدز ومقارنتها بالمستوى الإقليمي والعالمي، وذلك في الإطار العام للإستراتيجية العالمية التي تهدف إلى ما يسمى بالمسار السريع الذي يسهم في القضاء على مرض الإيدز في سنة 2030.
وقال مدير إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا “حسين بن عثمان” أن هناك أهداف ومؤشرات هامة تخص هذا المسار ونأمل السيرعلى خطى هذه المؤشرات وتحقيق الأهداف التي نسعى إليها لنحرز التقدم المطلوب على جميع المستويات للإستجابة لمرض لإيدز والوصول في سنة 2030 إلى الهدف المرجو وهو القضاء على مرض الإيدز الذي يعني بمفهوم الصحة العالمية عدم وجود حالات جديدة ووفيات بالإضافة لعدم وجود حالات وصم وتمييز لها علاقة بمرض الإيدز.
وأضاف “بن عثمان” أن البرنامج الوطني يعمل منذ فترة طويلة واستطعنا في السنوات الأخيرة من توفير قدر لا بأس به من المعلومات الخاصة والمتعلقة بمرض الإيدز كما نعمل وفق الخطط والبرامج الحرفية المعنية بالقضاء على مرض الإيدز ضمن المؤشرات والأهداف العالمية.
كما وضح “بن عثمان” أنه تم عرض هذه الحقائق ومناقشة مجموعة من الأفكار والمواضيع ستنتج عنها مجموعة من التوصيات الخاصة بالبرنامج ونحن نعمل من خلال إدراة مكافحة الإيدز، على تنفيذها بالشراكة مع الإدارات الأخرى في المركز الوطني لمكافحة الأمراض والقطاعات الحكومية المختلفة بالإضافة إلى مساهمة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لهذه الإستجابة على المستوى الوطني.
