رئيس لجنة الشؤون الإنسانية: أكثر من (65) ألف نازح إثر الاشتباكات المسلحة
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
أوضح رئيس لجنة الشؤون الإنسانية وحصر ومتابعة النازحين والمهجرين ببلدية طرابلس المركز”فاضل جبران” في لقاء بمراسل وكالة الغيمة الليبية قائلاً، مُنذ بداية الإشتباكات المسلحة في (4) أبريل 2019 بجنوب العاصمة طرابلس سُجلت أكثر من (65) ألف عائلة نازحة، حيث استقبلت بلدية طرابلس المركز أكثر من(4500) عائلة تم تسجيلهم داخل منظومة التسجيل من خلال اللجنة المختصة داخل البلدية، وهذه اللجنة ينبثق عنها مجموعة فرق أسندت لها مهام، منها الإغاثية و الصحية والفنية، وقد قدمت اللجنة ما يقارب عن (8500) سلة غذائية، وتجاوزت (9000) سلة حتى الأن بعد تسجيل عائلات أخرى مؤخراً، أيضاً أستهدفنا الأطفال وكبار السن الذين يُعانون من الأمراض المزمنة بالتنسيق مع المراكز الصحية داخل طرابلس المركز.
ونوه”جبران” إلى أنه يوجد (5) مراكز خدمية للتواصل مع النازحين قدمنا من خلالها عدد من الأدوية والعلاجات الخاصة بهم، فقد قمنا من خلال الإستبيان المُعد مسبقاً والذي تم فيه تسجيل العائلات النازحة وذُكر فيه الحالات المرضية الذين يُعانون من أمراض مُزمنة والموجودين ضمنهم.
وأكد”جبران” لقد طالبنا بمطالبات مالية من الجنة العُليا لشؤون النازحين تُمنح للبلديات لصيانة بعض المقار التي يُمكن أن تُستخدم كمراكز إيواء، ولكن حتى هذه اللحظة لا يوجد رد على مطالبتنا، أيضاً تواصلنا مع المجلس الرئاسي لدعم البلديات ولكن حتى الساعة لم يقدم أي دعم للبلديات المضيفة أو المتضررة، ونتمنى أن تصل رسالتنا هذه نظراً للظرف الحرج والقاهر الذي تمر به البلديات.
وفي ذات السياق قالت أحدى السيدات النازحات من منطقة وادي الربيع مُنذ (23) أبريل الماضي، خرجنا من بيتنا مجبرين وتركنا وراءنا كُل شيء ولم نستطع إخراج أبسط أحتياجاتنا، حيث توجهنا إلى مبنى مصحة الأخوة الكائن بمنطقة النوفليين وبقينا فيه حتى تم يومين ماضيين نقلنا إلى مدرسة (الصفاء) نحن وقرابة (8) عائلات أخرى، ومُنحنا حُجرة لكل عائلة بها سجاد أرضي وفواصل خشبية إضافة لفرش للنوم.
ومطبخ مشترك بكل قاطع، كذلك خمسة حمامات ودوش أيضاً مشتركين، أما بالنسبة للمواد التموينية تقوم اللجنة المختصة بتوزيعها علينا وتشمل المواد الأساسية (طماطم، زيت، دقيق، مكرونة، سكر، تن) وفي بعض الأحيان تقوم بعض الجهات بجلب مواد غذائية مثل (مشروبات، ولحوم دواجن، وأجبان) ولكن للأسف أغلبها منتهية الصلاحية، ومن خلال هذا المنبر الإعلامي أتمنى من المسؤولين والمشرفين أن يراعوا الله فينا وأن يقوموا بتوزيع الاحتياجات على كُل العائلات، لانه هناك مواد نراها عند غيرنا ولا تصلنا.