وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
فتحت مقبرة (سيدي منيدر) أبوابها في السنوات الأخيرة بعد إغلاقها بتاريخ 13 مايو 2012 وتقديم المشرف تقريرا يفيد بأن المقبرة قد امتلأت وبعدم إمكانية الدفن داخلها، وبالرغم من وضع إعلان عند مدخل المقبرة ينوه بعدم الدفن في المقبرة نظراً لامتلائها والضرر الناتج في حال عدم الاستجابة، إلا أن هناك بعض المواطنين يقومون بدفن موتاهم بالمخالفة للإعلان، بعد إرتفاع حالات الوفيات في السنوات الأخيرة، ومحدودية المقابر داخل مخطط بلدية طرابلس حتى بعد إعادة فتح بعضها.
وقال النقاش “وليد” أنا اعمل منذ التسعينات في مهنة نقش الرخام التي توضع على القبور، وقد لاحظت تزايد عدد الوفيات بشكل لافت في السنوات الأخيرة، حيث كُنت في السابق أشتري (10) متر مربع رخام أصنع منها (100) قطعة صغيرة للكتابة والنقش وتستمر لفترة، في الوقت الحالي أشتري كميات من (50 – 70) متر مربع وتنتهي سريعاً نظراً لإزدياد الطلب.
وأضاف “النقاش” بأن أغلب أسباب الوفيات تعود للحروب بالدرجة الأولى كذلك الأمراض المنتشرة وخاصة (الأورام السرطانية) والحوادث وللأسف معظم المتوفين من أعمار صغيرة.