أحد الناجين من فيضانات درنة: بين ليلةً وضحاها معالم مدينة أختفت وسويت بالأرض
وكالة الغيمة الليبية للأخبار -طرابلس.
سرد أحد الناجين من فيضانات درنة المواطن”وسام سلطان” هو وعائلته المتكونة من (5) أفراد، ما شهده أثناء حدوث الكارثة التي جعلته يخرج من مدينته درنة بعد أن فقد كل شيء وتعذر له البقاء والعيش بها، موضحاً مُعاناته النفسية هو وعائلته والعائلات الأخرى الموجودة معه داخل القرية، وتأثيرات هذه النكبة على نفوسهم وما احدثته من ألم وشرخ نفسي لدى الجميع كباراً وصغاراً يحتاج للعلاج .
وقال “سلطان” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، خرجت من مدينتي بعد الكارثة بخمسة أيام، بعد ان استحال الاستمرار في العيش بها، وفقداني لكل شيء بيتي أصدقائي جيراني حتى معالم المدينة قضى عليها السيل ولم يعد لها وجود، ولكني أحمد الله أنني نجوت وأهلي من هذه الكارثة، بعد أن قضت الفيضانات على المدينة بين ليلةً وضحاها واختفت معالمها التي سويت بالأرض.
وطالب”سلطان” الذي توجه إلى مدينة طرابلس، وتم استقباله من قبل اللجنة المشرفة على العائلات الناجية في قرية الرقاطة السياحية، الجهات المسؤولة في الدولة الإسراع في توفير سكن أمن لهذه العائلات حتى يشعرو بالأمان والاستقرار، مشيراً لاحتياج العائلات الناجية من هول هذه الكارثة للدعم النفسي قبل كل شيء.