وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
لازالت أزمة الوقود متواصلة بمدينة سبها بالرغم من وصول عديد الشحنات في الفترة الماضية قادمة من مستودع مصراتة النفطي.
وتحدث لوكالة الغيمة عميد بلدية سبها ” حامد الخيالي ” وصلت المدة الماضية شحنات من الوقود قرابة 5 مليون لتر وبحسب الاتفاق أن يكون التوزيع بشكل يومي على البلدية نظرا لكثافة السكان بها عن باقي مدن الجنوب لكن تم التوزيع ليوم واحد للبلدية.
وأضاف ” الخيالي ” نحن لانعرف أي شيئ على الوقود ولاتوجد استجابة من مدير مستودع سبها النفطي وهو لم يقم بواجبه ويقوم بعرقلتنا لأنه من المفترض أن تكون أزمة الوقود حلت الآن، فحتى بلدية تراغن بحسب مسؤوليها أعطيت 40 ألف بين ديزل وبنزين وهذه كمية غير كافية.
وفي اتصال هاتفي للغيمة أوضح مدير سبها النفطي ” عامر العادلي ” أن مستودع سبها النفطي يقوم بتخزين الوقود وأن عملية التوزيع على المحطات تتم من خلال الشركات النفطية وهي الراحلة ونفط ليبيا والشرارة وبحسب الاتفاق مع بلديات الجنوب أن يكون التوزيع بالتساوي على مختلف مناطق الجنوب فعند التوزيع على مدينة سبها تكون الأيام التالية لبلديات مرزق وأوباري وغات ووادي الشاطئ والبوانيس واليوم عاد التوزيع مجددا لبلدية سبها حيث تم التوزيع على 12 محطة.
وأشار ” العادلي ” أن دور المجلس البلدي سبها هو مراقبة المحطات التي يتم تزويدها بالوقود وليس التوزيع الذي هو من مهام الشركات النفطية وإلى اليوم استلمت محطات الوقود ببلدية سبها مليون و70 ألف لتر وهنا دور البلدية في مراقبة هذه المحطات وإغلاق المخالف منها، وعن بلدية تراغن والكمية التي وصلت إليها بسبب الشركة المزودة للوقود تأخرت في إرسال الإشعار الخاص بها.
ونوه ” العادلي ” أن بلديات الجنوب أبدت ارتياحها للخطة الموضوعة لتوزيع الوقود على المحطات وعن عددها والتي استلمت عن طريق الشركات، ففي سبها بلغت المحطات 25 محطة وفي وادي الشاطئ 12 محطة وفي مزرق والمناطق المجاورة لها 14 محطة وأوباري 10 محطات والبوانيس خمس محطات وغات ثلاث محطات.
يذكر أن أزمة الوقود عانت منها مناطق الجنوب لعديد السنوات وتشهد انفراجا بسيطا وتعود الأزمة مجددا في انتظار وضع حل جدري لها حتى تصل للمواطن بكل سهولة ويسر.