وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أحيت الشبكة الليبية لحقوق الطفل يوم الجمعة بطرابلس، اليوم العالمي لحقوق الطفل والذكرى (31) لإعلان الاتفاقية، حضرها رئيس مجلس إدارة الشبكة، وممثل اللجنة العُليا للطفولة، وممثل مفوضية المجتمع المدني، وعدد من منظمات ونشطاء المجتمع المدني المهتمين بمجال الطفل.
وتضمن برنامج الاحتفالية مجموعة كلمات ألقيت بالمناسبة، وعرضا مرئيا للتعريف بالشبكة، كذلك عرضا مرئيا للانتهاكات ضد الأطفال، وحلقة نقاش شارك بها الحضور.
وقال عضو مجلس إدارة الشبكة “محمد رحيل” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، تلقينا عديد الدورات فيما يخص اتفاقية حقوق الطفل والانتهاكات التي يتعرض لها، كما أصدرنا العام الماضي في مثل هذا اليوم بيانا بخصوص حقوق الطفل في ليبيا، وقمنا بمتابعته بالتعاون مع عدد من المنظمات، وعلى ضوء ذلك أصدر المجلس الرئاسي قرارا بإنشاء اللجنة العُليا للطفولة والتي بدورها أعدت مشروع قانون بعد أن قمنا بمناقشة التشريعات القانونية والاتفاقيات الدولية، بما يتماشى معنا نحن كليبيين.
وأشار “رحيل” إلى أن الطفل في ليبيا مازال يعاني، منهم مرضى أطفال الأورام، وأطفال دور الرعاية في الجوانب الغذائية والرعاية الطبية، مؤكداً إصرارهم على العمل الذي يقومون به بمتابعة حقوق الطفل، خاصة في ظل انتشار جائحة (كورونا)، وتوقف الدراسة وعدم وجود برنامج يعوضهم، منوهاً إلى أنه هناك حملة ستنطلق في أول ديسمبر القادم لمدة (30) يوما، خاصة بمناصرة عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
وفي ختام الاحتفالية أصدرت الشبكة بيانا طالبت فيه الدولة الليبية بضرورة العمل الجاد على الإيقاف الفوري للانتهاكات التي تحدث لحقوق الطفل، وضرورة تعديل القوانين أو سن الجديد منها بهدف إنهاء إشراك الأطفال في العمليات المسلحة، واتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة لإيقاف استهداف المباني والمستشفيات، وضرورة معالجة ظاهرة عمل الأطفال أو استخدامهم في التسول وغيرها من الأعمال غير المشروعة.