وكالة الغيمة الليبية للأخبار – اجخرة.
دخل المشاركين في ثاني أيام ” حوار اجخرة السياسي ” في مشاورات واجتماعات مصغرة مغلقة وذلك بهدف أن ينبثق عن حوار اجخرة لجنة حوار أو تواصل تمثل الأطراف السياسية الحاضرة للملتقى والذي اعتبر أنه من أهم الغايات المراد الوصول اليها لتكون لجنة مصغرة قادرة على التواصل مع بعضها ومع الاخرين وتطرح الافكار وتعالج أو ترى رؤية جديدة للخروج من الأزمة الليبية . وقال عضو المجلس الأعلى للمصالحة ” عبد الرحيم حلوم ” اجخرة ستكون جامعة لكل الليبيين ولا تميل لطرف على اخر ونحن لسنا مع طرف ضد اخر ، لا نتوقع أن نخرج بمخرجات تطبق الان لكننا ننصح بتأسيس لجنة من المتحاورين الليبيين وهذا يمثل الحوار بين ليبيين وبرعاية ليبية وفي مدينة ليبية وقد أخذنا منهج الاتصال المباشر مع الاطراف المعنية فهذه اللجنة تختلف على لجان اخرى ذات طابع الاجتماعي او غير ذلك من لجان تنشط في الشأن الليبي .
النائب في البرلمان “ابتسام الرباع” التي وصفت نفسها بأنها من المعارضين لحوار الصخيرات ووصفت الحوار بانه فشل بامتياز وأنه لا يوجد حوار سياسي متفق عليه ومن الممكن أن تكون البداية من اجخرة ومن داخل ليبيا سيكون حوار ليبي ليبي ينجح بهذا التوجه الذي نراه أو يكمل الحوار السابق، وتداخل النائب “عبد الهادي الصغير” وقال ليس هناك فشل في حوار الصخيرات ولكن هناك اخفاق في الوصول إلى حل نحن هنا لمعالجة الاخطاء لعلنا نصل لمعالجة جزء من الاتفاق ووصفه بالفشل قد ينطبق علينا لاحقاً حتى في ملتقى حوار اجخرة .
